إن رئيس الجمهورية،
باقتراح من وزير الشؤون الخارجية،
بعد الاطلاع على القانون عدد 10 لسنة 1999 المؤرخ في 15 فيفري 1999 المتعلق بالمصادقة على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب المبرمة بالقاهرة في 22 أفريل 1998،
وعلى رأي المحكمة الإدارية،
يصدر الأمر الآتي نصه،
الفصل الأول – تنشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية كملحق لهذا الأمر، الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب المبرمة بالقاهرة في 22 أفريل 1998.
الفصل 2 – الوزير الأول مكلف بتنفيذ هذا الأمر الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية.
تونس في 21 جوان 1999.
الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب
الديباجة
إن الدول العربية الموقع:
رغبة في تعزيز التعاون فيما بينها لمكافحة الجرائم الإرهابية، التي تهدد أمن الأمة العربية واستقرارها، وتشكل خطرا على مصالحها الحيوية.
والتزاما بالمبادئ الأخلاقية والدينية السامية، ولاسيما أحكام الشريعة الإسلامية، وكذا بالتراث الإنساني للأمة العربية التي تنبذ كل أشكال العنف والإرهاب، وتدعو إلى حماية حقوق الإنسان، وهي الأحكام التي تتماشى معها مبادئ القانون الدولي وأسسه التي قامت على تعاون الشعوب من أجل إقامة السلام.
والتزاما بميثاق جامعة الدول العربية وميثاق هيئة الأمم المتحدة، وجميع العهود والمواثيق الدولية الأخرى التي تكون الدول المتعاقدة في هذه الاتفاقية طرفا فيها.
وتأكيدا على حق الشعوب في الكفاح ضد الاحتلال الأجنبي والعدوان بمختلف الوسائل، بما في ذلك الكفاح المسلح من أجل تحرير أراضيها، والحصول على حقها في تقرير مصيرها واستقلالها، وبما يحافظ على الوحدة الترابية لكل بلد عربي، وذلك كله وفقا لمقاصد ومبادئ ميثاق وقرارات الأمم المتحدة.
قد اتفقت على عقد هذه الاتفاقية، داعية كل دولة عربية لم تشارك في إبرامها إلى الانضمام إليها.
الباب الأول – تعاريف وأحكام عامة
المادة الأولى : يقصد بالمصطلحات التالية التعريف المبين إزاء كل منها :
1. الدولة المتعاقدة :كل دولة عضو في جامعة الدول العربية صدقت على هذه الاتفاقية، وأودعت وثائق تصديقها لدى الأمانة العامة للجامعة.
2. الإرهاب :كل فعل من أفعال العنف أو التهديد به أيا كانت بواعثه أو أغراضه، يقع تنفيذا لمشروع إجرامي فردي أو جماعي، ويهدف إلى إلقاء الرعب بين الناس، أو ترويعهم بإيذائهم أو تعريض حياتهم أو حريتهم أو أمنهم للخطر، أو إلحاق الضرر بالبيئة أو بأحد المرافق أو الأملاك العامة أو الخاصة، أو احتلالها أو الاستيلاء عليها، أو تعريض أحد الموارد الوطنية للخطر.
3. الجريمة الإرهابية :هي أي جريمة أو شروع فيها ترتكب تنفيذا لغرض إرهابي في أي من الدول المتعاقدة، أو على رعاياها أو ممتلكاتها أو مصالحها يعاقب عليها قانونها الداخلي، كما تعد من الجرائم الإرهابية الجرائم المنصوص عليها في الاتفاقيات التالية، عدا ما استثنته منها تشريعات الدول المتعاقدة أو التي لم تصادق عليها :
أ. اتفاقية طوكيو والخاصة بالجرائم والأفعال التي ترتكب على متن الطائرات والموقعة بتاريخ 14/09/1963 م.
ب. اتفاقية لاهاي بشأن مكافحة الاستيلاء غير المشروع على الطائرات والموقعة بتاريخ 16 /12/1970م.
ج. اتفاقية مونتريال الخاصة بقمع الأعمال غير المشروعة الموجهة ضد سلامة الطيران المدني والموقعة في 23/09/1971م، والبرتوكول الملحق بها والموقع في مونتريال 10/05/1984.
د. اتفاقية نيويورك الخاصة بمنع ومعاقبة الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص المشمولين بالحماية الدولية بمن فيهم الممثلون الدبلوماسيون والموقعة في 14/12/1973م
ه. اتفاقية اختطاف واحتجاز الرهائن والموقعة في 17/12/1979م.
و. اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لسنة 1983م, ما تعلق منها بالقرصنة البحرية.
المادة الثانية –
أ. لا تعد جريمة، حالات الكفاح بمختلف الوسائل، بما في ذلك الكفاح المسلح ضد الاحتلال الأجنبي والعدوان من أجل التحرر وتقرير المصير، وفقا لمبادئ القانون الدولي، ولا يعتبر من هذه الحالات كل عمل يمس بالوحدة الترابية لأي من الدول العربية.
ب. لا تعد أي من الجرائم الإرهابية المشار إليها في المادة السابقة من الجرائم السياسية.
وفي تطبيق أحكام هذه الاتفاقية، لا تعد من الجرائم السياسية – ولو كانت بدافع سياسي – الجرائم الآتية :
1. التعدي على ملوك ورؤساء الدول المتعاقدة والحكام وزوجاتهم أو أصولهم أو فروعهم.
2. التعدي على أولياء العهد، أو نواب رؤساء الدول، أو رؤساء الحكومات، أو الوزراء في أي من الدول المتعاقدة.
3. التعدي على الأشخاص المتمتعين بحماية دولية، بمن فيهم السفراء والدبلوماسيون في الدول المتعاقدة أو المعتمدون لديها.
4. القتل العمد والسرقة المصحوبة بإكراه ضد الأفراد أو السلطات أو وسائل النقل والمواصلات.
5. أعمال التخريب والإتلاف للممتلكات العامة والممتلكات المخصصة لخدمة عامة حتى ولو كانت مملوكة لدولة أخرى من الدول المتعاقدة.
6. جرائم تصنيع أو تهريب أو حيازة الأسلحة أو الذخائر أو المتفجرات، أو غيرها من المواد التي تعد لارتكاب جرائم إرهابية.
الباب الثاني – أسس التعاون العربي لمكافحة الإرهاب
الفصل الأول – في المجال الأمني
الفرع الأول – تدابير منع ومكافحة الجرائم الإرهابية
المادة الثالثة – تتعهد الدول المتعاقدة بعدم تنظيم أو تمويل أو ارتكاب الأعمال الإرهابية أو الاشتراك فيها بأية صورة من الصور، والتزاما منها بمنع ومكافحة الجرائم الإرهابية طبقا للقوانين والإجراءات الداخلية لكل منها فإنها تعمل على :
أولا- تدابير المنع :
1. الحيلولة دون اتخاذ أراضيها مسرحا لتخطيط أو تنظيم أو تنفيذ الجرائم الإرهابية أو الشروع أو الاشتراك فيها بأية صورة من الصور، بما في ذلك العمل على منع تسلل العناصر الإرهابية إليها أو إقامتها على أراضيها فرادى أو جماعات أو استقبالها أو إيوائها أو تدريبها أو تسليحها أو تمويلها أو تقديم أية تسهيلات لها.
2. التعاون والتنسيق بين الدول المتعاقدة، وخاصة المتجاورة منها، التي تعاني من الجرائم الإرهابية بصورة متشابهة أو مشتركة.
3. تطوير وتعزيز الأنظمة المتصلة بالكشف عن نقل واستيراد وتصدير وتخزين واستخدام الأسلحة والذخائر والمتفجرات، وغيرها من وسائل الاعتداء والقتل والدمار، وإجراءات مراقبتها عبر الجمارك والحدود لمنع انتقالها من دولة متعاقدة إلى أخرى، أو إلى غيرها من الدول، إلا لأغراض مشروعة على نحو ثابت
4. تطوير وتعزيز الأنظمة المتصلة بإجراءات المراقبة وتأمين الحدود والمنافذ البرية والبحرية والجوية لمنع حالات التسلل منها.
5. تعزيز نظم تأمين وحماية الشخصيات والمنشآت الحيوية ووسائل النقل العام.
6. تعزيز الحماية والأمن والسلامة للشخصيات وللبعثات الدبلوماسية والقنصلية والمنظمات الإقليمية والدولية المعتمدة لدى الدولة المتعاقدة، وفقا للاتفاقيات الدولية التي تحكم هذا الموضوع.
7. تعزيز أنشطة الإعلام الأمني وتنسيقها مع الأنشطة الإعلامية في كل دولة وفقا لسياستها الإعلامية، وذلك لكشف أهداف الجماعات والتنظيمات الإرهابية، وإحباط مخططاتها، وبيان مدى خطورتها على الأمن والاستقرار.
8. تقوم كل دولة من الدول المتعاقدة، بإنشاء قاعدة بيانات لجمع وتحليل المعلومات الخاصة بالعناصر والجماعات والحركات والتنظيمات الإرهابية ومتابعة مستجدات ظاهرة الإرهاب، والتجارب الناجحة في مواجهتها، وتحديث هذه المعلومات، وتزويد الأجهزة المختصة في الدول المتعاقدة بها، وذلك في حدود ما تسمح به القوانين والإجراءات الداخلية لكل دولة.
ثانيا – تدابير المكافحة :
1. القبض على مرتكبي الجرائم الإرهابية ومحاكمتهم وفقا للقانون الوطني، أو تسليمهم وفقا لأحكام هذه الاتفاقية، أو الاتفاقيات الثنائية بين الدولتين الطالبة والمطلوب إليها التسليم.
2. تأمين حماية فعالة للعاملين في ميدان العدالة الجنائية.
3. تأمين حماية فعالة لمصادر المعلومات عن الجرائم الإرهابية والشهود فيها.
4. توفير ما يلزم من مساعدات لضحايا الإرهاب.
5. إقامة تعاون فعال بين الأجهزة المعنية وبين المواطنين لمواجهة الإرهاب، بما في ذلك إيجاد ضمانات وحوافز مناسبة للتشجيع على الإبلاغ عن الأعمال الإرهابية، وتقديم المعلومات التي تساعد في الكشف عنها والتعاون في القبض على مرتكبيها.
الفرع الثاني – التعاون العربي لمنع ومكافحة الجرائم الإرهابية
المادة الرابعة – تتعاون الدول المتعاقدة لمنع ومكافحة الجرائم الإرهابية، طبقا للقوانين والإجراءات الداخلية لكل دولة، من خلال الآتي :
أولا- تبادل المعلومات :
1. تعهد الدول المتعاقدة بتعزيز تبادل المعلومات فيما بينها حول :
أ. أنشطة وجرائم الجماعات الإرهابية وقياداتها وعناصرها وأماكن تمركزها وتدريبها ووسائل ومصادر تمويلها وتسليحها وأنواع الأسلحة والذخائر والمتفجرات التي تستخدمها، وغيرها من وسائل الاعتداء والقتل والدمار.
ب. وسائل الاتصال والدعاية التي تستخدمها الجماعات الإرهابية وأسلوب عملها، وتنقلات قياداتها وعناصرها، ووثائق السفر التي تستعملها.
2. تتعهد كل من الدول المتعاقدة، بإخطار أية دولة متعاقدة أخرى، على وجه السرعة، بالمعلومات المتوفرة لديها عن أية جريمة إرهابية تقع في إقليمها تستهدف المساس بمصالح تلك الدولة أو بمواطنيها، على أن تبين في ذلك الإخطار ما أحاط بالجريمة من ظروف والجناة فيها وضحاياها والخسائر الناجمة عنها والأدوات والأساليب المستخدمة في ارتكابها، وذلك بالقدر الذي لا يتعارض مع متطلبات البحث والتحقيق.
3. تتعهد الدول المتعاقدة، بالتعاون فيما بينها لتبادل المعلومات لمكافحة الجرائم الإرهابية، وأن تبادر بإخطار الدولة أو الدول الأخرى المتعاقدة بكل ما يتوافر لديها من معلومات أو بيانات من شأنها أن تحول دون وقوع جرائم إرهابية على إقليمها أو ضد مواطنيها أو المقيمين فيها أو ضد مصالحها.
4. تتعهد كل من الدول المتعاقدة، بتزويد أية دولة متعاقدة أخرى، بما يتوافر لديها من معلومات أو بيانات من شأنها :
أ. أن تساعد في القبض على متهم أو متهمين بارتكاب جريمة إرهابية ضد مصالح تلك الدولة أو الشروع أو الاشتراك فيها سواء بالمساعدة أو الاتفاق أو التحريض.
ب. أن تؤدي إلى ضبط أية أسلحة أو ذخائر أو متفجرات أو أدوات أو أموال استخدمت أو أعدت للاستخدام في جريمة إرهابية.
5. تتعهد الدول المتعاقدة، بالمحافظة على سرية المعلومات المتبادلة فيما بينها، وعدم تزويد أية دولة غير متعاقدة أو جهة أخرى بها، دون أخذ الموافقة المسبقة للدولة مصدر المعلومات.
ثانيا- التحريات – تتعهد الدولة المتعاقدة، بتعزيز التعاون فيما بينها، وتقديم المساعدة في مجال إجراءات التحري والقبض على الهاربين من المتهمين أو المحكوم عليهم بجرائم إرهابية وفقا لقوانين وأنظمة كل دولة.
ثالثا- تبادل الخبرات :
1. تتعاون الدول المتعاقدة، على إجراء وتبادل الدراسات والبحوث لمكافحة الجرائم الإرهابية كما تتبادل ما لديها من خبرات في مجال المكافحة
2. تتعاون الدول المتعاقدة، في حدود إمكانياتها، على توفير المساعدات الفنية المتاحة لإعداد برامج أو عقد دورات تدريبية مشتركة، أو خاصة بدولة أو مجموعة من الدول المتعاقدة عند الحاجة للعاملين في مجال مكافحة الإرهاب، لتنمية قدراتهم العلمية والعملية ورفع مستوى أدائهم.
الفصل الثاني – في المجال القضائي
الفرع الأول – تسليم المجرمين
المادة الخامسة – تتعهد كل من الدول المتعاقدة، بتسليم المتهمين أو المحكوم عليهم في الجرائم الإرهابية المطلوب تسليمهم من أي من هذه الدول، وذلك طبقا للقواعد والشروط المنصوص عليها في هذه الاتفاقية.
المادة السادسة – لا يجوز التسليم في أي من الحالات التالية :
أ. إذا كانت الجريمة المطلوب من أجلها التسليم معتبرة، بمقتضى القواعد القانونية النافذة لدى الدولة المتعاقدة المطلوب إليها التسليم، جريمة لها صبغة سياسية.
ب. إذا كانت الجريمة المطلوب من أجلها التسليم تنحصر في الإخلال بواجبات عسكرية.
ج. إذا كانت الجريمة المطلوب من أجلها التسليم، قد ارتكبت في إقليم الدولة المتعاقدة المطلوب إليها التسليم، إلا إذا كانت هذه الجريمة قد أضرت بمصالح الدولة المتعاقدة طالبة التسليم، وكانت قوانينها تنص على تتبع مرتكبي هذه الجرائم ومعاقبتهم، ما لم تكن الدولة المطلوب إليها التسليم قد بدأت إجراءات التحقيق أو المحاكمة.
د. إذا كانت الجريمة قد صدر بشأنها حكم نهائي (له قوة الأمر المقضي) لدى الدولة المتعاقدة المطلوب إليها التسليم، أو لدى دولة متعاقدة ثالثة.
ه. إذا كانت الدعوى عند وصول طلب التسليم قد انقضت، أو العقوبة قد سقطت بمضي المدة طبقا لقانون الدولة المتعاقدة طالبة التسليم.
و. و- إذا كانت الجريمة قد ارتكبت خارج إقليم الدولة المتعاقدة الطالبة من شخص لا يحمل جنسيتها، وكان قانون الدولة المتعاقدة المطلوب إليها التسليم لا يجيز توجيه الاتهام عن مثل هذه الجريمة إذا ارتكبت خارج إقليمه من مثل هذا الشخص.
ز. إذا صدر عفو يشمل مرتكبي هذه الجرائم لدى الدولة المتعاقدة الطالبة.
ح. إذا كان النظام القانوني للدولة المطلوب إليها التسليم لا يجيز لها تسليم مواطنيها، فتلتزم الدولة المطلوب إليها التسليم بتوجيه الاتهام ضد من يرتكب منهم لدى أي من الدول المتعاقدة الأخرى جريمة من الجرائم الإرهابية، إذا كان الفعل معاقبا عليه في كل من الدولتين بعقوبة سالبة للحرية لا تقل مدتها عن سنة أو بعقوبة أشد، وتحدد جنسية المطلوب تسليمه بتاريخ وقوع الجريمة المطلوب التسليم من أجلها، ويستعان في هذا الشأن بالتحقيقات التي أجرتها الدولة طالبة التسليم.
المادة السابعة – إذا كان الشخص المطلوب تسليمه قيد التحقيق أو المحاكمة أو محكوما عليه عن جريمة أخرى في الدولة المطلوب إليها التسليم، فإن تسليمه يؤجل لحين التصرف في التحقيق أو انتهاء المحاكمة أو تنفيذ العقوبة، ويجوز مع ذلك للدولة المطلوب إليها التسليم تسليمه مؤقتا للتحقيق معه أو محاكمته، بشرط إعادته للدولة التي سلمته قبل تنفيذ العقوبة عليه في الدولة طالبة التسليم.
المادة الثامنة – لغرض تسليم مرتكبي الجرائم بموجب هذه الاتفاقية لا يعتد بما قد يكون بين التشريعات الداخلية للدول المتعاقدة من اختلاف في التكييف القانوني للجريمة، جناية كانت أو جنحة، أو بالعقوبة المقررة لها، بشرط أن تكون معاقبا عليها بموجب قوانين كلتا الدولتين بعقوبة سالبة للحرية لمدة لا تقل عن سنة أو بعقوبة أشد.
الفرع الثاني – الإنابة القضائية
المادة التاسعة – لكل دولة متعاقدة أن تطلب إلى أية دولة أخرى متعاقدة، القيام في إقليمها نيابة عنها، بأي إجراء قضائي متعلق بدعوى ناشئة عن جريمة إرهابية وبصفة خاصة :
أ. سماع شهادة الشهود والأقوال التي تؤخذ على سبيل الاستدلال.
ب. تبليغ الوثائق القضائية.
ج. تنفيذ عمليات التفتيش والحجز.
د. إجراء المعاينة وفحص الأشياء.
ه. الحصول على المستندات أو الوثائق أو السجلات اللازمة، أو نسخ مصدقة منها.
المادة العاشرة – تلتزم كل من الدول المتعاقدة، بتنفيذ الانابات القضائية المتعلقة بالجرائم الإرهابية، ويجوز رفض طلب التنفيذ في أي من الحالتين التاليتين :
أ. إذا كانت الجريمة موضوع الطلب محل اتهام أو تحقيق أو محاكمة لدى الدولة المطلوب إليها تنفيذ الانابة.
ب. إذا كان تنفيذ الطلب من شأنه المساس بسيادة الدولة المكلفة بتنفيذه أو بأمنها أو بالنظام العام فيها.
المادة الحادية عشرة – ينفذ طلب الإنابة وفقا لأحكام القانون الداخلي للدولة المطلوب إليها التنفيذ، وعلى وجه السرعة، ويجوز لهذه الدولة تأجيل التنفيذ حتى استكمال إجراءات التحقيق والتتبع القضائي الجاري لديها في نفس الموضوع، أو زوال الأسباب القهرية التي دعت للتأجيل، على أن يتم إشعار الدولة الطالبة بهذا التأجيل.
المادة الثانية عشرة –
أ. يكون للإجراء الذي يتم بطريقة الإنابة، وفقا لأحكام هذه الاتفاقية، الأثر القانوني ذاته، كما لو تم أمام الجهة المختصة لدى الدولة طالبة الإنابة.
ب. لا يجوز استعمال ما نتج عن تنفيذ الإنابة إلا في نطاق ما صدرت الإنابة بشأنه.
الفرع الثالث – التعاون القضائي
المادة الثالثة عشرة – تقدم كل دولة متعاقدة للدول الأخرى المساعدة الممكنة واللازمة للتحقيقات أو إجراءات المحاكمة المتعلقة بالجرائم الإرهابية.
المادة الرابعة عشرة
أ. إذا انعقد الاختصاص القضائي لإحدى الدول المتعاقدة بمحاكمة متهم عن جريمة إرهابية، فيجوز لهذه الدولة أن تطلب إلى الدولة التي يوجد المتهم في إقليمها محاكمته عن هذه الجريمة، شريطة موافقة هذه الدولة وأن تكون الجريمة معاقبا عليها في دولة المحاكمة بعقوبة سالبة للحرية لا تقل مدتها عن سنة واحدة أو بعقوبة أخرى أشد، وتقوم الدولة الطالبة في هذه الحالة بموافاة الدولة المطلوب منها بجميع التحقيقات والوثائق والأدلة الخاصة بالجريمة.
ب. يجري التحقيق أو المحاكمة حسب مقتضى الحال عن الواقعة أو الوقائع التي أسندتها الدولة الطالبة إلى المتهم، وفقا لأحكام وإجراءات قانون دولة المحاكمة.
المادة الخامسة عشرة – يترتب على تقديم الدولة الطالبة لطلب المحاكمة، وفقا للبند (أ) من المادة السابقة، وقف إجراءات الملاحقة والتحقيق والمحاكمة المتخذة لديها بشأن المتهم المطلوب محاكمته، وذلك باستثناء ما تستلزمه مقتضيات التعاون أو المساعدة أو الإنابة القضائية التي تطلبها الدولة المطلوب إليها إجراء المحاكمة.
المادة السادسة عشرة –
أ. تخضع الإجراءات التي تتم في أي من الدولتين – الطالبة أو التي تجري فيها المحاكمة – لقانون الدولة التي يتم فيها الإجراء، وتكون لها الحجية المقررة في هذا القانون.
ب. لا يجوز للدولة الطالبة محاكمة أو إعادة محاكمة من طلبت محاكمته إلا إذا امتنعت الدولة المطلوب إليها عن إجراء محاكمته.
ج. وفي جميع الأحوال تلتزم الدولة المطلوب إليها المحاكمة، بإخطار الدولة الطالبة، بما اتخذته بشأن طلب إجراء المحاكمة، كما تلتزم بإخطارها بنتيجة التحقيقات، أو المحاكمة التي تجريها.
المادة السابعة عشرة – للدولة المطلوب إليها إجراء المحاكمة، اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير التي يقررها قانونها قبل المتهم سواء في الفترة التي تسبق وصول طلب المحاكمة إليها أو بعده.
المادة الثامنة عشرة – لا يترتب على نقل الاختصاص بالمحاكمة المساس بحقوق المتضرر من الجريمة، ويكون له اللجوء إلى قضاء الدولة الطالبة أو دولة المحاكمة في المطالبة بحقوقه المدنية الناشئة عن الجريمة.
الفرع الرابع – الأشياء والعائدات المتحصلة عن الجريمة والناتجة عن ضبطها
المادة التاسعة عشرة –
أ. إذا تقرر تسليم الشخص المطلوب تسليمه، تلتزم أي من الدول المتعاقدة بضبط وتسليم الأشياء والعائدات المتحصلة من الجريمة الإرهابية، أو المستعملة فيها، أو المتعلقة بها، للدولة الطالبة سواء وجدت في حيازة الشخص المطلوب تسليمه، أو لدى الغير.
ب. تسلم الأشياء المشار إليها في الفقرة السابقة، ولو لم يتم تسليم الشخص المقرر تسليمه، بسبب هربه أو وفاته أو لأي سبب آخر، وذلك بعد التحقق من أن تلك الأشياء متعلقة بالجريمة الإرهابية.
ج. لا تخل أحكام الفقرتين السابقتين بحقوق أي من الدول المتعاقدة أو حسن النية من الغير على الأشياء أو العائدات المذكورة.
المادة العشرون – للدولة المطلوب إليها تسليم الأشياء والعائدات، اتخاذ جميع التدابير والإجراءات التحفظية اللازمة لتنفيذ التزامها بتسليمها، ولها أيضا أن تحتفظ مؤقتا بهذه الأشياء أو العائدات إذا كانت لازمة لإجراءات جزائية تتخذ عندها، أو أن تسلمها إلى الدولة الطالبة بشرط استردادها منها لذات السبب.
الفرع الخامس – تبادل الأدلة
المادة الحادية والعشرون – تتعهد الدول المتعاقدة، بفحص الأدلة والآثار الناتجة عن أية جريمة إرهابية تقع على إقليمها ضد دولة متعاقدة أخرى بواسطة أجهزتها المختصة، ولها الاستعانة بأية دولة متعاقدة أخرى في ذلك. وتلتزم باتخاذ الإجراءات اللازمة للمحافظة على هذه الأدلة والآثار وإثبات دلالتها القانونية، ولها وحدها الحق في تزويد الدولة التي وقعت الجريمة ضد مصالحها بالنتيجة متى طلبت ذلك، ولا يحق للدولة أو الدول المستعان بها إخطار أية دولة بذلك.
الباب الثالث – آليات تنفيذ القانون
الفصل الأول – إجراءات التسليم
المادة الثانية والعشرون – يكون تبادل طلبات التسليم بين الجهات المختصة في الدول المتعاقدة مباشرة، أو عن طريق وزارات العدل بها أو ما يقوم مقامها، أو بالطريق الدبلوماسي.
المادة الثالثة والعشرون – يقدم طلب التسليم كتابة مصحوبا بما يلي :
̶ أصل حكم الإدانة أو أمر القبض أو أية أوراق أخرى لها نفس القوة، صادرة طبقا للأوضاع المقررة في قانون الدولة الطالبة، أو صورة رسمية مما تقدم.
̶ بيان بالأفعال المطلوب التسليم من أجلها، يوضح فيه زمان ومكان ارتكابها وتكييفها القانوني، مع الإشارة إلى المواد القانونية المطبقة عليها، وصورة من هذه المواد.
̶ أوصاف الشخص المطلوب تسليمه بأكبر قدر ممكن من الدقة، وأية بيانات أخرى من شأنها تحديد شخصه وجنسيته وهويته.
المادة الرابعة والعشرون –
1. للسلطات القضائية في الدولة الطالبة، أن تطلب من الدولة المطلوب إليها – بأي طريق من طرق الاتصال الكتابية – حبس (توقيف) الشخص احتياطيا إلى حين وصول طلب التسليم.
2. ويجوز في هذه الحالة للدولة المطلوب إليها التسليم أن تحبس (توقف) الشخص المطلوب احتياطيا، وإذا لم يقدم طلب التسليم مصحوبا بالمستندات اللازمة المبينة في المادة السابقة، فلا يجوز حبس (توقيف) الشخص المطلوب تسليمه مدة تزيد على ثلاثين يوما من تاريخ إلقاء القبض عليه.
المادة الخامسة والعشرون – على الدولة الطالبة، أن ترسل طلبا مصحوبا بالمستندات المبينة في المادة الثالثة والعشرين من هذه الاتفاقية، وإذا تبينت الدولة المطلوب إليها التسليم سلامة الطلب، تتولى السلطات المختصة فيها تنفيذه طبقا لتشريعها، على أن تحاط الدولة الطالبة دون تأخير بما اتخذ بشأن طلبها.
المادة السادسة والعشرون –
1. في جميع الأحوال المنصوص عليها في المادتين السابقتين، لا يجوز أن تتجاوز مدة الحبس الاحتياطي ستين يوما من تاريخ القبض.
2. يجوز الإفراج المؤقت خلال المدة المعينة في الفقرة السابقة، على أن تتخذ الدولة المطلوب إليها التسليم التدابير التي تراها ضرورية للحيلولة دون هروب الشخص المطلوب.
3. لا يحول الإفراج دون إعادة القبض على الشخص وتسليمه إذا ورد طلب التسليم بعد ذلك.
المادة السابعة والعشرون – إذا رأت الدولة المطلوب إليها التسليم حاجتها إلى إيضاحات تكميلية للتحقق من توافر الشروط المنصوص عليها في هذا الفصل، تخطر بذلك الدولة الطالبة، وتحدد لها موعدا لاستكمال هذه الإيضاحات.
المادة الثامنة والعشرون – إذا تلقت الدولة المطلوب إليها عدة طلبات تسليم من دول مختلفة إما عن ذات الأفعال أو عن أفعال مختلفة، فيكون لهذه الدولة أن تفصل في هذه الطلبات مراعية كافة الظروف، وعلى الأخص إمكان التسليم اللاحق، وتاريخ وصول الطلبات، ودرجة خطورة الجرائم، والمكان الذي ارتكبت فيه.
الفصل الثاني – إجراءات الإنابة القضائية
المادة التاسعة والعشرون – يجب أن تتضمن طلبات الإنابة القضائية البيانات الآتية :
̶ الجهة المختصة الصادر عنها الطلب.
̶ موضوع الطلب وسببه.
̶ تحديد هوية الشخص المعني بالإنابة وجنسيته بقدر الإمكان.
̶ بيان الجريمة التي تطلب الإنابة بسببها، وتكييفها القانوني، والعقوبة المقررة على مقارفتها، وأكبر قدر ممكن من المعلومات عن ظروفها، بما يمكن من دقة تنفيذ الإنابة القضائية.
المادة الثلاثون –
1. يوجه طلب الإنابة القضائية من وزارة العدل في الدولة الطالبة، إلى وزارة العدل في الدولة المطلوب إليها، ويعاد بنفس الطريق.
2. في حالة الاستعجال، يوجه طلب الإنابة القضائية مباشرة من السلطات القضائية في الدولة الطالبة، إلى السلطات القضائية في الدولة المطلوب إليها. وترسل صورة من هذه الإنابة القضائية في نفس الوقت إلى وزارة العدل في الدولة المطلوب إليها، وتعاد الإنابة القضائية مصحوبة بالأوراق المتعلقة بتنفيذها بالطريق المنصوص عليه في البند السابق.
3. يمكن أن يوجه طلب الإنابة القضائية مباشرة من الجهات القضائية، إلى الجهة المختصة في الدولة المطلوب إليها، ويجوز أن تحال الردود مباشرة عن طريق هذه الجهة.
المادة الحادية والثلاثون – يتعين أن تكون طلبات الإنابة القضائية والمستندات المصاحبة لها موقعا عليها ومختومة بخاتم سلطة مختصة أو معتمدة منها. وتعفى هذه المستندات من كافة الإجراءات الشكلية التي قد يتطلبها تشريع الدولة المطلوب إليها.
المادة الثانية والثلاثون – إذا كانت الجهة التي تلقت طلب الإنابة القضائية غير مختصة بمباشرته، تعين عليها إحالته تلقائيا إلى الجهة المختصة في دولتها، وفي حالة ما إذا أرسل الطلب بالطريق المباشر، فإنها تحيط الدولة الطالبة علما بنفس الطريق.
المادة الثالثة والثلاثون – كل رفض للإنابة القضائية يجب أن يكون مسببا.
الفصل الثالث – إجراءات حماية الشهود والخبراء
المادة الرابعة والثلاثون – إذا قدرت الدولة الطالبة أن لحضور الشاهد أو الخبير أمام سلطتها القضائية أهمية خاصة، فإنه يتعين أن تشير إلى ذلك في طلبها، ويتعين أن يشتمل الطلب أو التكليف بالحضور على بيان تقريبي بمبلغ التعويض ونفقات السفر والإقامة وعلى تعهدها بدفعها، وتقوم الدولة المطلوب إليها بدعوة الشاهد أو الخبير للحضور، وبإحاطة الدولة الطالبة بالجواب.
المادة الخامسة والثلاثون –
1. لا يجوز توقيع أي جزاء أو تدبير ينطوي على إكراه قبل الشاهد أو الخبير الذي لم يمتثل للتكليف بالحضور، ولو تضمنت ورقة التكليف بالحضور بيان جزاء التخلف.
2. إذا حضر الشاهد أو الخبير طواعية إلى إقليم الدولة الطالبة، فيتم تكليفه بالحضور وفق أحكام التشريع الداخلي لهذه الدولة.
المادة السادسة والثلاثون –
1. لا يجوز أن يخضع الشاهد أو الخبير للمحاكمة أو الحبس أو تقييد حريته في إقليم الدولة الطالبة عن أفعال أو أحكام سابقة على مغادرته لإقليم الدولة المطلوب إليها، وذلك أيا كانت جنسيته، طالما كان مثوله أمام الجهات القضائية لتلك الدولة بناء على تكليف بالحضور.
2. لا يجوز أن يحاكم أو يحبس أو يخضع لأي قيد على حريته في إقليم الدولة الطالبة أي شاهد أو خبير – أيا كانت جنسيته – يحضر أمام الجهات القضائية لتلك الدولة بناء على تكليف بالحضور عن أفعال أو أحكام أخرى غير مشار إليها في ورقة التكليف بالحضور، وسابقة على مغادرته أراضي الدولة المطلوب إليها.
3. تنقضي الحصانة المنصوص عليها في هذه المادة إذا بقي الشاهد أو الخبير المطلوب في إقليم الدولة الطالبة ثلاثين يوما متعاقبة، بالرغم من قدرته على مغادرته بعد أن أصبح وجوده غير مطلوب من الجهات القضائية، أو إذا عاد إلى إقليم الدولة الطالبة بعد مغادرته.
المادة السابعة والثلاثون –
1. تتعهد الدولة الطالبة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لكفالة حماية الشاهد أو الخبير من أية علانية تؤدي إلى تعريضه أو أسرته أو أملاكه للخطر الناتج عن الإدلاء بشهادته أو بخبرته، وعلى الأخص :
أ. كفالة سرية تاريخ ومكان وصوله إلى الدولة الطالبة، ووسيلة ذلك.
ب. كفالة سرية محل إقامته وتنقلاته وأماكن تواجده.
ج. كفالة سرية أقواله ومعلوماته التي يدلي بها أمام السلطات القضائية المختصة.
2. تتعهد الدولة الطالبة بتوفير الحماية الأمنية اللازمة التي تقتضيها حالة الشاهد أو الخبير وأسرته، وظروف القضية المطلوب فيها، وأنواع المخاطر المتوقعة.
المادة الثامنة والثلاثون –
1. إذا كان الشاهد أو الخبير المطلوب مثوله أمام الدولة الطالبة محبوسا في الدولة المطلوب إليها، فيجري نقله مؤقتا إلى المكان الذي ستعقد فيه الجلسة المطلوب سماح شهادته أو خبرته فيها، وذلك بالشروط وفي المواعيد التي تحددها الدولة المطلوب إليها، ويجوز رفض النقل :
أ. إذا رفض الشاهد أو الخبير المحبوس.
ب. إذا كان وجوده ضروريا من أجل إجراءات جنائية تتخذ في إقليم الدولة المطلوب منها.
ج. إذا كان نقله من شأنه إطالة أمد حبسه.
د. إذا كانت هناك اعتبارات تحول دون نقله.
2. يظل الشاهد أو الخبير المنقول محبوسا في إقليم الدولة الطالبة إلى حين إعادته إلى الدولة المطلوب إليها، ما لم تطلب الدولة الأخيرة إطلاق سراحه.
الباب الرابع – أحكام ختامية
المادة التاسعة والثلاثون – تكون هذه الاتفاقية محلا للتصديق عليها أو قبولها أو إقرارها من الدول الموقعة، وتودع وثائق التصديق أو القبول أو الإقرار لدى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في موعد أقصاه ثلاثون يوما من تاريخ التصديق أو القبول أو الإقرار، وعلى الأمانة العامة إبلاغ سائر الدول الأعضاء بكل إيداع لتلك الوثائق وتاريخه.
المادة الأربعون –
1. تسري هذه الاتفاقية بعد مضي ثلاثين يوما من تاريخ إيداع وثائق التصديق عليها أو قبولها أو إقرارها من سبع دول عربية.
2. لا تنفذ هذه الاتفاقية بحق أية دولة عربية أخرى، إلا بعد إيداع وثيقة التصديق عليها أو قبولها أو إقرارها لدى الأمانة العامة للجامعة، ومضي ثلاثين يوما من تاريخ الإيداع.
المادة الحادية والأربعون – لا يجوز لأية دولة من الدول المتعاقدة، أن تبدي أي تحفظ ينطوي صراحة أو ضمنا على مخالفة لنصوص هذه الاتفاقية، أو خروج عن أهدافها.
المادة الثانية والأربعون – لا يجوز لأية دولة متعاقدة أن تنسحب من هذه الاتفاقية، إلا بناء على طلب كتابي، ترسله إلى أمين عام جامعة الدول العربية.
يرتب الانسحاب أثره بعد مضي ستة شهور من تاريخ إرسال الطلب، إلى أمين عام جامعة الدول العربية.
وتظل أحكام هذه الاتفاقية نافذة في شأن الطلبات التي قدمت قبل انقضاء هذه المدة.
حررت هذه الاتفاقية باللغة العربية بمدينة القاهرة / جمهورية مصر العربية في 25/12/1418 هـ، الموافق 22/4/1998م، من أصل واحد مودع بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ونسخة مطابقة للأصل تحفظ بالأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، وتسلم كذلك نسخة مطابقة للأصل لكل طرف من الأطراف الموقعة على هذه الاتفاقية أو المنضمة إليها.
Le président de la République, sur proposition du ministre des affaires étrangères,
Vu la loi n°99-10 du 15 février 1999, portant ratification de la convention arabe de lutte contre le terrorisme adoptée au Caire le 22 avril 1998,
Vu l'avis du tribunal administratif,
Décrète,
Article premier - est publié au Journal Officiel de la République Tunisienne, en annexe au présent décret, la convention arabe de lutte contre le terrorisme adoptée au Caire le 22 avril 1998.
Art. 2 - le premier ministre est chargé de l'exécution du présent décret qui sera publié au Journal Officiel de la République Tunisienne.
Tunis, le 21 Juin 1999
PREAMBULE
Les Etats arabes signataires :
Désireux de renforcer la coopération entre eux en vue de lutter contre les infractions terroristes qui menacent la sûreté et la stabilité de la nation arabe et qui constituent un danger pour ses intérêts vitaux;
Conformément aux hauts principes moraux et religieux, notamment les règles de la charria islamique ainsi qu'au patrimoine humanitaire de la nation arabe qui réprouve toute forme de violence et de terrorisme et appelle à la protection des droits de l'homme, règles avec lesquelles sont en harmonie les principes et les fondements du droit international bases sur la coopération des peuples dans le but d'établir la paix;
Conformément au Pacte de la Ligue des Etats arabes et à la Charte de l'Organisation des Nations Unies ainsi qu'à tous les autres pactes et chartes internationaux auxquels les Etats contractants de la présente Convention seront partis;
Réaffirmant le droit des peuples à la lutte contre l'occupation étrangère et contre l'agression (menée) par les divers moyens, y compris la lutte armée en vue de libérer leurs terres et d'exercer leur droit à l'autodétermination et à l'indépendance, en sauvegardant l'intégrité territoriale de chaque pays arabe, et ce conformément aux objectifs aux principes de la charte et des résolutions des Nations unies;
Sont convenus de conclure la présente Convention, invitant chaque Etat arabe qui n'a pas participé à son adoption à y adhérer.
TITRE I - DEFINITION ET DISPOSITIONS GENERALES
Article premier - Les termes ci-après sont désignés par la définition donnée à chaque terme comme suit:
a) La Convention de Tokyo relative aux infractions et à certains autres actes survenant à bord des aéronefs, signés le 14 septembre 1963.
b) La Convention de la Haye pour la répression de la capture illicite d'aéronefs, signée le 16 décembre 1970.
c) La Convention de Montréal pour la répression des actes illicites dirigés contre la sécurité de l'aviation civile, signée le 23 septembre 1971, ainsi que son Protocole, signé à Montréal le 10 mai 1984.
d) La Convention de New York pour la prévention et la répression des infractions commises contre les personnes jouissant d'une protection internationale, y compris les agents diplomatiques, signée le 14 décembre 1973.
e) La Convention internationale contre la prise d'otages, signée le 17 décembre 1979.
f) La Convention des Nations unies de 1983 (sic) [1982] sur le droit de la mer, notamment en ce qui concerne la piraterie maritime.
Art. 2 -
a) Ne constituent pas une infraction tous les cas de lutte armée, [menée] avec les divers moyens, y compris la lutte armée contre l'occupation étrangère et contre l'agression en vue de la libération et de l'autodétermination, conformément aux principes du droit international. Tout acte portant atteinte à l'intégrité territoriale de l'un des Etats arabes n'est pas parmi ces cas.
b) Aucune des infractions terroristes mentionnées à l'article précédant ne constitue une des infractions politiques.
c) Dans l'application des dispositions de la présente Convention, les infractions suivantes ne sont pas considérées comme infractions, même si le motif en est politique :
TITRE II - LES BASES DE COOPERATIONS POUR LA LUTTE CONTRE LE TERRORISME
CHAPITRE I - Domaine de sécurité
Section I - Mesures d'interdiction et de lutte contre les actes de terrorisme
Art. 3 - Les Etats contractants s'engagent à ne pas organiser, financer ou commettre les infractions terroristes ou y participer, sous quelque forme que ce soit. Engagés à empêcher et à lutter contre ces infractions, conformément aux lois et aux mesures internes de chacun d'entre eux, ils œuvrent à :
I. Mesures d'interdiction
II. Mesure de lutte
Section II - Coopération arabe pour empêcher les infractions terroristes et lutter contre elles
Art. 4 - Les Etats contractants coopèrent pour empêcher les infractions terroristes et lutter contre elles, conformément aux lois et règlement internes de chaque Etat par le biais de ce qui suit :
a) Les activités et les infractions des troupes terroristes et de leurs dirigeants et membres, leurs lieux de concentration et d'entraînement et leurs moyens et sources de financement et d'armement ainsi que les types d'armes, de munitions et d'explosifs et d'autres moyens d'agression, de mort et de destruction qu'ils utilisent.
b) Les moyens de communication et de propagande utilisée par les groupes terroristes, leur mode de fonctionnement et le déplacement de leurs dirigeants et de leurs membres ainsi que les documents de voyage qu'ils utilisent.
a) aider à l'arrestation d'un ou de plusieurs individus accusés d'avoir perpétué une infraction terroriste contre les intérêts dudit Etat, de l'avoir commencé ou d'y avoir participé, par voie d'aide, d'accord ou de provocation.
b) aboutir à la saisie de toute sorte d'armes, de munitions, d'explosifs, de matériel ou d'argent utilisé ou préparé pour être utilisés dans la perpétration d'une infraction terroriste.
Les Etats. contractants s'engagent à renforcer la coopération entre eux et à fournir l'aide en matière des mesures d'investigations et d'arrestations des prévenus en fuite ou des condamnés pour des infractions terroristes, conformément aux lois et règlements de chaque Etat.
TITRE III - DOMAINE JUDICIAIRE
Chapitre 1 - Extradition des criminels
Art. 5 - Chaque Etat contractant s'engage à extrader les accusés ou les condamnés pour des infractions terroristes à la demande de tout autre Etat contractant, conformément aux règles et conditions prévues par la présente Convention.
Art. 6 - L'extradition n'est pas permise dans les cas suivants:
a) Si l'infraction pour laquelle l'extradition est demandée est considérée comme infraction politique en vertu des règles juridiques en vigueur dans l'Etat contractant requis.
b) Si l'infraction pour laquelle l'extradition est demandée se limite au manquement à des devoirs militaires.
c) Si l'infraction pour laquelle l'extradition est demandée est commise sur le territoire de l'Etat contractant requis, sauf si ladite infraction nuit aux intérêts de l'Etat contractant requérant lorsque ses lois prévoient la poursuite et le châtiment des auteurs de l'infraction, et tant que l'Etat requis n'a pas engagé la procédure d'investigation et de procès.
d) Si l'infraction a fait l'objet d'un jugement définitif (ayant force de la chose jugée) apurés de l'Etat requis ou apurés d'un autre Etat contractant.
e) Si l'action est éteinte à la réception de la demande d'extradition ou si la peine est prescrite conformément à la législation de l'Etat contractant requérant.
f) Si l'infraction a été commise à l'extérieur du territoire de l'Etat contractant requérant par une personne qui n'a pas la nationalité de cet Etat et si la législation de l'Etat contractant requis ne permet pas d'adresser une accusation pour ce type d'infraction lorsqu'elle est commise à l'extérieur de son territoire par une telle personne.
g) En cas de grâce adoptée par l'Etat requérant et s'étendant aux auteurs de ces infractions.
h) Si le système juridique de l'Etat requis ne l'autorise pas à extrader ses propres ressortissants, ledit Etat s'engage alors à porter l'accusation contre ceux d'entre eux qui ont commis l'une des infractions terroristes dans tout autre Etat contractant, si l'acte est passible dans les deux Etats d'une peine privative de liberté de durée non inférieure à une année ou d'une peine plus lourde et la nationalité de la personne dont l'extradition est demandée est déterminée au moment de l'infraction pour laquelle l'extradition est demandée, et à cet égard, les investigations menées par l'Etat requérant seront mises à contribution.
Art. 7 - Si la personne dont l'extradition est demandée est sous instruction, en jugement ou condamnée pour une autre infraction commise dans l'Etat requis, son extradition est reportée jusqu'à la gestion (sic) de l'instruction, la fin du jugement ou l'exécution de la peine. Toutefois, l'Etat requis peut l'extrader provisoirement pour enquête ou jugement, à condition que cette personne lui soit rendue avant l'exécution de la peine dans l'Etat requérant.
Art. 8 - Aux fins l'extradition des auteurs d'infractions en application de la présente Convention, ni la divergence qui pourrait exister entre les législations nationales des Etats contractants à propos de la qualification juridique de l'infraction, qu'elle soit crime ou délit, ni la peine y afférente, ne seront invoquées, à condition que l'infraction soit punie à une année ou d'une peine plus lourde.
Section II -Commission rogatoire
Art. 9 - Chaque Etat contractant peut demander à un autre Etat partie d'entamer, en son nom et sur le territoire de celui-ci, toute mesure judiciaire en relation avec une action découlant d'une infraction terroriste, et notamment:
a) Audition des témoignages et des dépositions prise à titre d'évidence;
b) Notification des documents judiciaires;
c) Exécution des opérations de perquisition et de détention;
d) Constat et examen des objets;
e) Obtention des pièces justificatives, des documents ou des registres nécessaires, ou des copies certifiées conformes.
Art. 10 - Chaque Etat contractant s'engage à exécuter les commissions rogatoires concernant les infractions terroristes, et il peut refuser de le faire dans les deux cas suivants:
a) Si l'infraction faisant l'objet de la demande fait l'objet d'une accusation, d'une investigation ou d'un procès dans l'Etat auquel l'exécution de la commission rogatoire est demandée.
b) Si l'exécution de la demande est susceptible de porter atteinte à la souveraineté, ou à la sécurité ou à la l'ordre public de l'Etat auquel l'exécution de la commission rogatoire est demandée.
Art. 11 - La demande de commission rogatoire doit être exécutée rapidement conformément aux dispositions du droit interne de l'Etat auquel l'exécution a été demandée. Ce même Etat peut reporter l'exécution jusqu'à la fin des mesures de l'enquête et de la poursuite judiciaire en cours chez lui dans la même matière ou jusqu'à disparition des motifs contraignants ayant nécessité le report, à condition de notifier le report à l'Etat demandeur.
Art. 12 -
a) La mesure prise au moyen de la commission rogatoire conformément aux dispositions de la présente Convention aura le même effet juridique comme si elle était prise auprès de l'instance compétente de l'Etat demandeur de la commission [rogatoire].
b) Il n'est permis d'utiliser ce qui résulte de l'exécution de la commission rogatoire que dans le cadre de son objet.
Section III - Coopération judiciaire
Art. 13 - Chaque Etat contactant apporte aux autres Etats l'aide possible et nécessaire pour les investigations ou la procédure de jugement concernant les infractions terroristes.
Art. 14 -
a) Si un Etat contractant a la compétence judiciaire pour juger une personne accusée d'une infraction terroriste, l'Etat en question peut demander à l'Etat sur le territoire duquel la personne se trouve de la juger pour cette infraction, pourvu que cet Etat y consente et que l'infraction soit punie, dans l'Etat où le procès a lieu, d'une peine privative de liberté non inférieure à une année ou d'une peine plus sévère. Dans ce cas, l'Etat demandeur doit fournir à l'Etat auquel la demande a été faite les résultats de toutes les investigations, les documents et les preuves concernant l'infraction.
b) L'investigation ou le jugement portera, selon la situation, le fait ou les faits imputés à l'accusé par l'Etat demandeur, conformément aux dispositions et procédures de la loi de l'Etat où le procès a lieu.
Art. 15 - La demande de jugement présentée par un Etat, conformément au paragraphe (a) de l'article précédent, entraîne l'arrêt des poursuites, des investigations et du jugement que cet Etat engage contre l'accusé dont le jugement est demandé, à l'exception des exigences de la coopération, de l'aide ou de la commission rogatoire demandée par l'Etat auquel le jugement est demandé.
Art.16 -
a) La procédure en cours dans l'Etat demandeur ou dans celui où se déroule le jugement est soumis à la loi de l'Etat où cette procédure est engagée, et elle fait foi en vertu de ladite loi.
b) L'Etat demandeur ne peut pas juger ou rejuger la personne dont il a demandé le jugement, sauf en cas de refus de l'Etat auquel il a été demandé de le faire.
c) Dans tous les cas, l'Etat auquel le jugement est demandé s'engage à notifier à l'Etat demandeur les mesures qu'il a adoptées concernant une telle demande et s'engage également à lui notifier les résultats des enquêtes ou du jugement en cours.
Art. 17 - L'Etat auquel le jugement est demandé peut prendre à l'égard de l'accusé toutes les mesures et tous les procédés prévus par sa législation, avant ou après la réception de la demande de jugement.
Art. 18 - Le transfert de la compétence de jugement n'affecte pas les droits de la victime de l'infraction et elle peut recourir à la justice de l'Etat demandeur ou à celle de l'Etat où se déroule le jugement pour réclamer ses droits civils déroulant [de la perpétration] de l'infraction.
Section IV - Objets et effets saisis suite à l'infraction et résultant de sa découverte
Art. 19 -
a) Si l'extradition de la personne demandée est décidée, tout Etat parti s'engage à saisir et à remettre à l'Etat demandeur les objets et effets résultants de l'infraction terroristes ou utilisés lors de sa pénétration ou qui y sont liés, qu'ils soient en possession de la personne dont l'extradition est demandée ou d'autrui.
b) Les objets mentionnés au paragraphe précédent doivent être remis même si l'extradition de la personne a été décidée mais n'a pas eu lieu pour cause de fuite, de décès ou pour toute autre raison, et ce après l'établissement du lien entre lesdits objets et l'infraction terroriste.
c) Les dispositions des deux paragraphes précédents ne préjugent pas des droits d'aucun des Etats contractants, ni de la bonne foi d'autrui quant aux objets et effets précités.
Art. 20 - L'Etat auquel il est demandé de remettre les objets et effets peut prendre tous les procédés et mesures conservatoires nécessaires pour s'acquitter de l'obligation de remise et peut aussi les garder provisoirement s'ils sont nécessaires à une procédure pénale qu'il engage ou les transmettre à l'Etat demandeur, à condition de pouvoir les reprendre pour la même raison.
Section V - Echange de preuves
Art. 21 - Les Etats contractants s'engagent à faire examiner, par leurs services compétents, les preuves et les indices de toute infraction terroriste commise sur leur territoire à l'encontre d'un autre Etat contractant. Ils peuvent demander l'aide de tout autre Etat contractant à cet effet et s'engagent à prendre les mesures nécessaires pour garder ces preuves et indices et étalier leur valeur juridique. Ils ont seuls le droit de fournir à l'Etat dont les intérêts ont été visés par l'infraction le résultat [des mesures prises], s'il le demande. L'Etat ou les Etats dont l'aide est demandée n'ont le droit de n'en informer aucun Etats.
TITRE IV - MECANISMES DE MISE EN UVRE DE LA LOI
Chapitre I - Mesures d'extradition
Art. 22 - L'échange des demandes d'extradition entre les services compétents des Etats contractants se fait directement ou par l'entremise des ministères de la justice de ces Etats ou de ce qui tient lieu de ces ministères, ou par voie diplomatique.
Art. 23 - La demande d'extradition doit être écrite et accompagnée de ce qui suit:
a) L'original de l'acte d'accusation, du mandat d'arrêt ou de tout autre document ayant la même valeur, délivré selon les conditions prévues par la législation de l'Etat requérant, ou une copie officielle des documents précédents.
b) Un état des faits pour lesquels l'extradition est demandée, indiquant l'heure, l'endroit et la qualification juridique des faits, ainsi que les règles juridiques applicables et une copie de ces règles.
c) Une description aussi détaillé que possible de la personne dont l'extradition est demandée et toute autre information susceptible de déterminer la personne, sa nationalité et son identité.
Art. 24 -
Art. 25 - L'Etat requérant doit envoyer une demande accompagnée des documents mentionnés à l'article 23 de la présente Convention. Si l'Etat requis la trouve acceptable, ses autorités compétentes y donneront suite conformément à sa législation, et l'Etat requérant doit être informé, sans retard, de toute mesure prise concernant sa demande.
Art. 26 -
Art. 27 - Si l'Etat requis estime avoir besoin de clarifications complémentaires, afin de s'assurer des conditions prévues par ce Chapitre, il doit en informer l'Etat requérant et lui fixer un délai pour fournir ces clarifications.
Art. 28 - Si l'Etat requis reçoit plusieurs demandes de la part de différents Etats concernant les mêmes actes ou des actes différents, il peut statuer sur ces demandes en tenant compte de toutes les circonstances, notamment la possibilité d'extradition subséquente, la date de l'arrivée des demandes, le degré de gravité des infractions et l'endroit où elles ont été commises.
CHAPITRE II - Mesures de la commission rogatoire
Art. 29 -
a) l'autorité compétente qui a fait la demande;
b) l'objet de la demande et son motif;
c) l'identité et la nationalité de la personne concernée par la commission rogatoire, dans la mesure du possible;
d) la description et la qualification juridique de l'infraction faisant l'objet de la commission rogatoire, la peine afférente, le plus grand nombre possible d'informations sur ses circonstances, de façon à rendre l'exécution de la commission rogatoire avec précision.
Art. 30 -
Art. 31 - Les demandes concernant la commission rogatoire et les pièces justificatives qui l'accompagnent doivent être signées et scellées par le sceau d'une autorité compétente ou certifiée par elle. Ces pièces justificatives sont exemptes de toutes les formes qui pourraient être exigées par la législation de l'Etat requis.
Art. 32 - Si l'instance ayant reçu la demande concernant la commission rogatoire n'est pas compétente pour la traiter, elle doit la transmettre automatiquement à l'instance compétente de son Etat. Si la demande est envoyée directement, elle [l'instance] doit en informer l'Etat requérant par la même voie.
Art. 33 - Tout refus de commission rogatoire doit être motivé.
Chapitre III - Mesures de protection des témoins et des experts
Art. 34 - Si l'Etat requérant considère que la présence du témoin ou de l'expert devant son autorité judiciaire revêt une importance particulière, il doit le mentionner dans sa demande. Celle-ci ou la convocation de comparaître doivent notamment contenir une estimation du montant de compensation, des frais de voyage et de résidence et de l'engagement dudit Etat de payer. L'Etat requis demandera au témoin ou à l'expert de comparaître et informera l'Etat requérant de la réponse.
Art. 35 -
Art. 36 -
Art. 37 -
a) Garantir la confidentialité de la date et de l'endroit de son arrivé sur le territoire de l'Etat requérant ainsi que le moyen utilisé pour cela;
b) Garantir la confidentialité du lieu de sa résidence, de son déplacement et des lieux de sa présence [où il se rend].
c) Garantir la confidentialité de ses dépositions et des informations qu'il prononcera devant les autorités judiciaires compétentes.
Art.38 -
a) Si le témoin ou l'expert détenu refuse d'être transféré;
b) Si sa présence est indispensable à des mesures pénales en cours dans le territoire
c) de l'Etat requis;
d) Si son transfert est susceptible de prolonger sa détention;
e) S'il existe des considérations qui empêchent son transfert.
TITRE IV - DISPOSITIONS FINALES
Art. 39 - La présente Convention est ouverte à la ratification, l'acceptation ou l'adoption des Etats signataires. Les instruments de ratification, d'acceptation ou d'adoption seront déposés auprès du Secrétaire général de la Ligue des Etats arabes dans un délai maximum de trente jours à partir de la date de ratification, d'acceptation ou d'adoption. Le Secrétaire général doit notifier aux Etats membres chaque dépôt desdits instruments et ses dates.
Art. 40 -
Art. 41 - Aucun Etat contractant ne peut émettre une réserve explicitement ou implicitement incompatible avec les dispositions de la présente Convention ou contraire à ses objectifs.
Art. 42 - Aucun Etat contractant ne peut dénoncer cette Convention, sauf par une demande écrite adressée au Secrétaire général de la Ligue des Etats arabes.
La dénonciation produira effet six mois après la date de l'envoi de la demande au
Secrétaire général de la Ligue des Etats arabes.
Les dispositions de cette Convention restent e vigueur pour les demandes présentées avant la fin de ladite période.
Fait en langue arabe au Caire (République arabe d'Egypte) le 25/12/1418 de l'Hégire, qui correspond au 22 avril 1998 J.C, en un seul exemplaire déposé auprès du Secrétaire général de la Ligue des Etats arabes, dont une copie conforme à l'original sera conservée au Secrétaire général du Conseil des ministres arabes de l'intérieur, et un autre sera remise à chacune des parties signataires de ou adhérentes à la présente Convention.
En foi de quoi, leurs Altesses et Excellences, ministres arabes de l'intérieur et de la justice ont signé la présente Convention au nom de leurs Etats.
الأخبار الجيدة فقط ، لن تصل أي رسائل غير مرغوب فيها إلى صندوق البريد الخاص بك!
يسرنا أن نُعلن عن إطلاق تصميمنا الجديد لقواعد بياناتنا القانونية كجزء من التزامنا بخدمة مستخدمينا الكرام. يأتي هذا التحديث بتحسينات متعددة، تتضمن واجهة سلسة وسهلة الاستخدام وتحسينات في الوظائف لجعل الوصول إلى المعلومات أمراً سهلاً.
نحن مسرورون لنقدم هذا التحسين الجديد، ونؤكد التزامنا بتقديم أفضل خدمة لكم. نعبر عن شكرنا العميق لثقتكم المستمرة بنا.