إن رئيس الجمهورية،
بعد الاطلاع على الدستور وخاصة الفصلين 67 و77 منه،
وعلى القانون الأساسي عدد 30 لسنة 2017 المؤرخ في 2 ماي 2017 المتعلق بالموافقة على انضمام الجمهورية التونسية للاتفاقية المتعلقة بالجوانب المدنية للاختطاف الدولي للأطفال المبرمة في إطار مؤتمر لاهاي للقانون الدولي الخاص بتاريخ 25 أكتوبر 1980،
وعلى القانون عدد 29 لسنة 2016 المؤرخ في 5 أفريل 2016 المتعلق بتنظيم المصادقة على المعاهدات،
وعلى الأمر الرئاسي عدد 64 لسنة 2017 المؤرخ في 2 ماي 2017 المتعلق بالمصادقة على انضمام الجمهورية التونسية للاتفاقية المتعلقة بالجوانب المدنية للاختطاف الدولي للأطفال المبرمة في إطار مؤتمر لاهاي للقانون الدولي الخاص بتاريخ 25 أكتوبر 1980،
وعلى الاتفاقية المتعلقة بالجوانب المدنية للاختطاف الدولي للأطفال المبرمة في إطار مؤتمر لاهاي للقانون الدولي الخاص بتاريخ 25 أكتوبر 1980.
يصدر الأمر الرئاسي الآتي نصه:
الفصل الأول – تنشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية، الاتفاقية المتعلقة بالجوانب المدنية للاختطاف الدولي للأطفال، الملحقة بهذا الأمر الرئاسي، والمبرمة بتاريخ 25 أكتوبر 1980 في إطار مؤتمر لاهاي للقانون الدولي الخاص.
الفصل 2 – ينشر هذا الأمر الرئاسي بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية.
تونس في 22 سبتمبر 2017
.
الاتفاقية المتعلقة بالجوانب المدنية للاختطاف الدولي للأطفال
(لمبرمة في 25 أكتوبر 1980)
إن الدول الموقعة على هذه الاتفاقية،
اقتناعا منها اقتناعا عميقا بالأهمية القصوى لمصلحة الطفل في جميع المسائل المتعلقة بحضانته،
ورغبة منها في حماية الطفل على الصعيد الدولي من الآثار الضارة لنقله أو عدم إعادته بشكل غير شرعي، ووضع الإجراءات الكفيلة بضمان إعادته فورا إلى دولة إقامته المعتادة وكذلك تحقيق حماية حق الزيارة،
قد قررت إبرام هذه الاتفاقية واتفقت على الأحكام التالية:
الباب الأول – مجال تطبيق الاتفاقية
الفصل الأول – يتمثل موضوع هذه الاتفاقية في:
الفصل 2 – تتخذ الدول المتعاقدة جميع الإجراءات المناسبة لضمان تحقيق أهداف هذه الاتفاقية داخل حدود ترابها. ولهذا الغرض فإنه يتعيّن عليها اللجوء إلى إجراءاتها المستعجلة.
الفصل 3 – يعتبر غير شرعي نقل أو عدم إرجاع الطفل:
يمكن أن ينتج حق الحضانة المشار إليه بالفقرة (أ) بالخصوص من إسناد بمفعول القانون أو بقرار قضائي أو إداري أو من اتفاق نافذ حسب قانون تلك الدولة.
الفصل 4 – تنطبق الاتفاقية على كل طفل كانت إقامته المعتادة توجد بدولة متعاقدة مباشرة قبل حصول الانتهاك لحق الحضانة والزيارة. ويقف العمل بالاتفاقية عند بلوغ الطفل ستة عشر عاما.
الفصل 5 – وفقا لهذه الاتفاقية:
الباب الثاني- السلط المركزية
الفصل 6 – تُعيّن كل دولة متعاقدة سلطة مركزية تتكفل بتنفيذ التزاماتها الناتجة عن الاتفاقية.
ويمكن للدول الفيدرالية أو الدول التي تسري فيها عدة أنظمة قانونية أو الدول التي لها تنظيمات إقليمية مستقلة أن تُعيّن أكثر من سلطة مركزية واحدة وأن تُحدّد الامتداد الإقليمي لسلطات كل منها. وتتولى الدولة التي استعملت هذه الإمكانية تعيين السلطة المركزية الواجب توجيه الطلبات إليها بغاية إحالتها للسلطة المركزية المختصة داخل تلك الدولة.
الفصل 7 – يجب على السلط المركزية أن تتعاون فيما بينها وتعزز التعاون بين السلط المختصة في دولها لضمان الإعادة الفورية للأطفال وتحقيق باقي أهداف هذه الاتفاقية.
ويجب عليها بالخصوص أن تتخذ، مباشرة أو بالاستعانة بوسطاء، كل الإجراءات المناسبة لغاية:
الباب الثالث – إرجاع الطفل
الفصل 8 – يمكن للشخص أو المؤسسة أو الهيكل الذي يدعي أن طفلا قد وقع نقله أو احتجازه انتهاكا لحق الحضانة أن يطلب إما من السلطة المركزية لمكان الإقامة المعتادة للطفل أو من أي سلطة مركزية أخرى لدولة متعاقدة توفير المساعدة اللازمة لضمان إرجاع الطفل.
ويجب أن يتضمن المطلب :
ويمكن أن تُرفق بالمطلب أو تُضاف له :
الفصل 9 – إذا كان للسلطة المركزية المتعهدة بمطلب مقدّم وفقا للفصل 8 أسباب تبعث على الاعتقاد بأن الطفل يوجد بدولة أخرى متعاقدة فإنها تحيل المطلب مباشرة وحينا إلى السلطة المركزية لتلك الدولة وتعلم بذلك السلطة المركزية الطالبة أو، عند الاقتضاء، الطالب.
الفصل 10 – تتخذ السلطة المركزية بالدولة التي يوجد بها الطفل أو تسعى لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإرجاعه طوعا.
الفصل 11 – يجب على السلطات القضائية والإدارية للدول المتعاقدة النظر استعجاليا لغاية إرجاع الطفل.
إذا لم تبت السلطة القضائية أو الإدارية المتعهدة في ظرف ستة أسابيع من تاريخ تعهدها فيمكن للطالب أو السلطة المركزية للدولة المطلوب منها الإرجاع، تلقائيا أو بطلب من السلطة المركزية للدولة الطالبة، طلب بيان حول أسباب التأخير. إذا وقع تلقي الجواب من السلطة المركزية للدولة المطلوب منها الإرجاع فيتعيّن عليها إحالته إلى السلطة المركزية للدولة الطالبة أو، عند الاقتضاء، إلى الطالب.
الفصل 12 – إذا وقع نقل أو احتجاز طفل بشكل غير شرعي وفقا للفصل 3 فإن السلطة القضائية أو الإدارية للدولة المتعاقدة التي يوجد بها الطفل تأمر بإرجاعه فورا إذا تم تقديم الطلب إليها قبل نهاية عام بداية من نقله أو عدم إرجاعه.
ويجب على السلطة القضائية أو الإدارية، حتى في صورة رفع الطلب إليها بعد نهاية أجل عام المشار إليه بالفقرة المتقدمة، أن تأمر أيضا بإرجاع الطفل إلا إذا ثبت اندماجه في وسطه الجديد.
إذا كان للسلطة القضائية أو الإدارية المطلوب منها الإرجاع أسباب تدعو إلى الاعتقاد بنقل الطفل إلى دولة أخرى فيمكنها تعليق الإجراءات أو رفض طلب إرجاع الطفل.
الفصل 13 – على الرغم من مقتضيات الفصل المتقدم، فإن السلطة القضائية أو الإدارية للدولة المطلوب منها إرجاع الطفل لا تكون ملزمة بذلك إذا أثبت الشخص أو المؤسسة أو الهيكل الذي يعترض على عودته أن :
يتعيّن على السلط القضائية والإدارية، عند نظرها في الاعتبارات المشار إليها بهذا الفصل، أن تأخذ بعين الاعتبار المعلومات الخاصة بالوضعية الاجتماعية للطفل التي توفرها السلطة المركزية أو كل سلطة أخرى مختصة لدولة الإقامة المعتادة.
الفصل 14 – للتحقق من وجود نقل أو عدم إرجاع غير شرعي على معنى الفصل 3 يمكن للسلطة القضائية أو الإدارية للدولة المطلوب منها الإرجاع أن تأخذ مباشرة بعين الاعتبار القانون أو القرارات القضائية أو الإدارية سواء المعترف بها صراحة أو لا في دولة الإقامة المعتادة للطفل دون حاجة إلى اللجوء إلى الإجراءات الخاصة بإثبات ذلك القانون أو بالاعتراف بالقرارات الأجنبية التي يمكن تطبيقها.
الفصل 15 – يمكن للسلط القضائية أو الإدارية لدولة متعاقدة، قبل الإذن بإرجاع الطفل، أن تطالب الطالب بالإدلاء، إن كان ذلك ممكنا، بقرار أو شهادة من سلطات دولة الإقامة المعتادة للطفل في إثبات عدم شرعية النقل أو عدم الإرجاع وفقا للفصل 3 من الاتفاقية. وتتولى السلطات المركزية للدول المتعاقدة إعانة الطالب قدر الإمكان لغاية الحصول على هذا القرار أو الشهادة.
الفصل 16 – بمجرد إعلامها بالنقل غير الشرعي للطفل أو بعدم إرجاعه وفقا للفصل 3 فإن السلط القضائية أو الإدارية للدولة المتعاقدة حيث وقع نقل الطفل أو احتجازه تمتنع عن البت في أصل حق الحضانة حتى يثبت عدم توفر الشروط التي تضعها هذه الاتفاقية لإرجاعه أو إلى حين مرور أجل معقول دون تقديم مطلب تطبيقا للاتفاقية.
الفصل 17 – لا يمكن لمجرد صدور قرار حول الحضانة أو إمكانية الاعتراف به بالدولة المطلوب منها الإرجاع أن يبرر رفض إرجاع الطفل في إطار هذه الاتفاقية، لكن يمكن للسلط القضائية أو الإدارية للدولة المطلوب منها الإرجاع أن تأخذ أسباب هذا القرار بعين الاعتبار إذا كانت تدخل في نطاق تطبيق الاتفاقية.
الفصل 18 – لا تحدّ أحكام هذا الباب من صلاحية السلطة القضائية أو الإدارية للإذن بإرجاع الطفل في كل حين.
الفصل 19 – ليس للقرار الصادر بإرجاع الطفل في إطار هذه الاتفاقية تأثير على أصل الحق في الحضانة.
الفصل 20 – يمكن رفض إرجاع الطفل وفقا لأحكام الفصل 12 إذا لم يكن مسموحا به عملا بالمبادئ الأساسية الخاصة بحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية للدولة المطلوب منها الإرجاع.
الباب الرابع- حق الزيارة
الفصل 21 – يمكن تقديم مطلب لغاية تنظيم أو حماية الممارسة الفعلية لحق الزيارة يقع توجيهه إلى السلطة المركزية للدولة المتعاقدة وفق نفس صيغ المطالب المتعلقة بإرجاع الطفل.
تلتزم السلط المركزية بواجبات التعاون المشار إليها بالفصل 7 لغاية ضمان ممارسة حق الزيارة ممارسة آمنة وتوفير كل الشروط التي تتوقف عليها ممارسته ورفع، قدر الإمكان، العراقيل التي تعيقه.
يمكن للسلط المركزية، إما مباشرة أو بواسطة، أن تبدأ أو تُيسّر الإجراءات القانونية اللازمة لتنظيم أو حماية حق الزيارة وتحديد شروط ممارسته.
الباب الخامس – أحكام عامة
الفصل 22 – لا يمكن فرض أي كفالة أو إيداع، تحت أي مسمى، لضمان خلاص مصاريف الإجراءات القضائية أو الإدارية المشار إليها بالاتفاقية.
الفصل 23 – لا يمكن في إطار الاتفاقية المطالبة بأي مصادقة أو إجراء شبيه.
الفصل 24 – يقع إرسال كل مطلب أو مراسلة أو أي وثيقة أخرى محررا في لغته الأصلية إلى السلطة المركزية للدولة المطلوب منها الإرجاع، ويكون مرفقا بترجمة إلى اللغة الرسمية أو أحد اللغات الرسمية لتلك الدولة، وإذا كان من العسير القيام بهذه الترجمة فإنها تنجز بالفرنسية أو الانقليزية.
غير أنه يمكن لدولة متعاقدة، بعد تقديم الاحتراز المشار إليه بالفصل 42، أن تعترض على اعتماد الفرنسية أو الانقليزية في المطالب أو المراسلات أو الوثائق الأخرى الموجهة إلى سلطتها المركزية.
الفصل 25 – يحق لمواطني كل دولة متعاقدة والأشخاص المقيمين عادة فيها طلب الإعانة العدلية والقانونية في كل دولة متعاقدة أخرى بخصوص جميع ما يتعلق بتطبيق الاتفاقية وذلك بنفس الشروط كما لو كانوا من موطنيها أو مقيمين عادة بها.
الفصل 26 – تتحمل كل سلطة مركزية المصاريف الخاصة بها عند تطبيق الاتفاقية.
لا تفرض السلطة المركزية وباقي المصالح العمومية للدولة المتعاقدة أي مصاريف متعلقة بالمطالب الواقع تقديمها تطبيقا للاتفاقية. ولا يمكنها بالخصوص أن تطالب الطالب بخلاص مصاريف الدعوى أو، عند الاقتضاء، المصاريف الناجمة عن الاستعانة بمحامي. غير أنه يمكنها المطالبة بخلاص المصاريف المترتبة عن العمليات المرتبطة بإرجاع الطفل.
إلا أنه يمكن لدولة متعاقدة أن تعلن، بالقيام بالاحتراز المشار إليه بالفصل 42، أنها لا تلتزم بالمصاريف المشار إليها بالفقرة المتقدمة والمترتبة عن الاستعانة بمحام أو مستشار قانوني أو مصاريف التقاضي إلا إذا كان من الممكن تغطية هذه المصاريف في إطار نظامها الخاص بالإعانة العدلية أو القانونية.
يمكن للسلطة القضائية أو الإدارية، عند الإذن بإرجاع الطفل أو البت في حق الزيارة في إطار هذه الاتفاقية، أن تُحمّل، عند الاقتضاء، الشخص الذي تولى نقل الطفل أو احتجزه أو أعاق ممارسة حق الزيارة بدفع جميع المصاريف الضرورية التي صرفها الطالب أو صرفت في حقه وبالخصوص تكاليف السفر ومصاريف نيابة الطالب لدى القضاء وإرجاع الطفل وكل التكاليف والمصاريف التي وقع بذلها لتحديد مكان وجوده.
الفصل 27 – إذا كان من البيّن عدم توفر الشروط التي تستوجبها الاتفاقية أو أن المطلب غير مؤسس فإن السلطة المركزية لا تكون ملزمة بقبوله. وتتولى في هذه الحالة إعلام الطالب أو، عند الاقتضاء، السلطة المركزية التي أحالت إليها المطلب فورا بأسباب قرارها.
الفصل 28 – يمكن للسلطة المركزية أن تشترط إرفاق المطلب بترخيص مكتوب يمنحها سلطة نيابة الطالب أو تعيين نائب له.
الفصل 29 – لا تحول الاتفاقية دون حق الشخص أو المؤسسة أو الهيكل الذي يدعي انتهاكا لحق الحضانة أو الزيارة وفقا للفصلين 3 و21 في التوجه مباشرة للسلطات القضائية أو الإدارية للدول المتعاقدة عملا بأحكام الاتفاقية أو دونها.
الفصل 30 – تتولى المحاكم أو السلطات الإدارية للدول المتعاقدة قبول كل مطلب وقع تقديمه طبقا للاتفاقية إلى السلطة المركزية أو مباشرة إلى السلطات القضائية أو الإدارية وكذلك كل الوثائق أو المعلومات المرفقة به أو الواقع تقديمها من السلطة المركزية.
الفصل 31 – بالنسبة للدولة التي يسري فيها في مادة حضانة الأطفال نظامان أو عدة أنظمة قانونية في أقاليم ترابية مختلفة فإن:
الفصل 32 – بالنسبة للدولة التي يسري فيها في مادة حضانة الأطفال نظامان أو عدة أنظمة قانونية منطبقة على أصناف مختلقة من الأشخاص فإن الإشارة إلى قانون هذه الدولة تعني النظام القانوني الذي يُعيّنه قانونها.
الفصل 33 – لا تكون دولة لكل من أقاليمها الترابية قواعد قانونية خاصة بها في مادة الحضانة ملزمة بتطبيق الاتفاقية إذا كانت دولة ذات نظام قانوني موحد غير ملزمة بتطبيقها.
الفصل 34 – يقع تغليب هذه الاتفاقية، في المواد التي تنطبق عليها، على اتفاقية 5 أكتوبر 1961 الخاصة بالاختصاص والقانون المنطبق في مادة حماية القصر وذلك في علاقات الدولة الأطراف فيهما. ومن ناحية أخرى، لا تحول هذه الاتفاقية دون إمكانية التمسك بصك دولي آخر مبرم بين دولة المصدر والدولة المطلوب منها الإرجاع أو بالقانون الداخلي لهذه الأخيرة لغاية الحصول على إرجاع الطفل الذي وقع نقله أو حجزه بشكل غير شرعي أو لغاية تنظيم حق الحضانة.
الفصل 35 – لا تسري الاتفاقية بين الدول المتعاقدة إلا على حالات الاختطاف وعدم الإرجاع غير الشرعي التي حدثت بعد دخولها حيز النفاذ في هذه الدول.
إذا وقع القيام بإعلان وفقا للفصلين 39 و40، فإن الإشارة بالفقرة المتقدمة إلى دولة متعاقدة تعني الإقليم أو الأقاليم الترابية التي تنطبق فيها الاتفاقية.
الفصل 36 – لا شيء بالاتفاقية يحول دون اتفاق دولتين أو عدة دول متعاقدة، قصد التقليص من القيود المفروضة على إرجاع الطفل، على مخالفة أحكامها المتضمنة لمثل هذه القيود.
الباب السادس – أحكام ختامية
الفصل 37 – تفتح هذه الاتفاقية لتوقيع الدول الأعضاء في مؤتمر لاهاي للقانون الدولي الخاص في دورته الرابعة عشر.
وتقع المصادقة عليها أو الموافقة عليها أو قبولها وتودع وثائق المصادقة أو الموافقة أو القبول لدى وزارة الشؤون الخارجية للمملكة الهولندية.
الفصل 38 – يمكن لكل دولة أخرى الانضمام للاتفاقية.
وتودع وثيقة الانضمام لدى وزارة الشؤون الخارجية للمملكة الهولندية.
وتدخل الاتفاقية حيز النفاذ بالنسبة للدولة المنضمة في اليوم الأول من الشهر الثالث من الرزنامة بعد إيداع وثيقة انضمامها.
ولا يكون للانضمام مفعول إلا في العلاقات بين الدولة المنضمة والدول المتعاقدة التي أعلنت قبولها هذا الانضمام. ويتعيّن أيضا القيام بهذا الإعلان بالنسبة لكل دولة طرف تولت المصادقة على الاتفاقية أو الموافقة عليها أو قبولها بعد الانضمام. ويقع إيداع هذا الإعلان لدى وزارة الشؤون الخارجية للمملكة الهولندية التي ترسل منه بالطريقة الدبلوماسية نسخة مطابقة للأصل إلى جميع الدول المتعاقدة.
تدخل الاتفاقية حيز النفاذ بين الدولة المنضمة والدولة التي أعلنت قبولها هذا الانضمام في اليوم الأول من الشهر الثالث من الرزنامة بعد إيداع إعلان القبول.
الفصل 39 – لكل دولة، عند الإمضاء أو المصادقة أو الموافقة أو القبول أو الانضمام، أن تعلن أن الاتفاقية تمتد على جميع أو بعض الأقاليم التي تمثلها على المستوى الدولي. وينتج هذا الإعلان مفعوله عند دخولها حيز التنفيذ بالنسبة للدولة المذكورة.
ويقع إبلاغ هذا الإعلان وكل توسيع لاحق فيه إلى وزارة الشؤون الخارجية للمملكة الهولندية.
الفصل 40 – يمكن للدولة التي تضم إقليمين أو عدة أقاليم ترابية تنطبق فيها أنظمة قانونية مختلفة على مواد خاضعة إلى هذه الاتفاقية أن تعلن، عند التوقيع أو المصادقة أو الموافقة أو القبول أو الانضمام، أن الاتفاقية تنطبق على جميع أقاليمها الترابية أو على واحدة منها فقط أو على البعض منها، كما يمكنها في كل حين تعديل هذا الإعلان بالقيام بآخر جديد.
يقع إبلاغ هذه الإعلانات إلى وزارة الشؤون الخارجية للمملكة الهولندية ويجب أن تتضمن بوضوح بيان الأقاليم الترابية التي تنطبق عليها الاتفاقية.
الفصل 41 – بالنسبة للدول المتعاقدة التي لها نظام حكم يقع فيه تقسيم السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية بين سلط مركزية وسلط أخرى فإن التوقيع أو المصادقة أو الموافقة أو القبول أو الانضمام إلى الاتفاقية أو الإعلان المصاغ وفقا للفصل 40 لا ينجر عنه أي أثر على التوزيع الداخلي للسلطات بهذه الدولة.
الفصل 42 – يمكن لكل دولة متعاقدة على أقصى تقدير عند المصادقة أو الموافقة أو القبول أو الانضمام أو عند القيام بإعلان وفقا للفصلين 39 و40 أن تتقدم بأحد أو بكلى الاحترازين المشار إليهما بالفصلين 24 و26 فقرة ثالثة. ولا يقبل القيام بأي احتراز آخر.
ويمكن لكل دولة وفي كل حين سحب الاحتراز الذي تقدمت به. ويقع إبلاغ هذا السحب إلى وزارة الشؤون الخارجية للمملكة الهولندية.
وينتهي مفعول الاحتراز في اليوم الأول من الشهر الثالث من الرزنامة بعد الإبلاغ المشار إليه بالفقرة المتقدمة.
الفصل 43 – تدخل الاتفاقية حيز النفاذ في اليوم الأول من الشهر الثالث من الرزنامة بعد إيداع ثالث وثائق المصادقة أو الموافقة أو القبول أو الانضمام المشار إليها بالفصلين 37 و38.
ثم تدخل الاتفاقية حيز النفاذ:
الفصل 44 – حُدّد أمد هذه الاتفاقية بخمس سنوات انطلاقا من تاريخ دخولها حيز التنفيذ طبقا لأحكام الفقرة الأولى من الفصل 43 وذلك حتى بالنسبة للدول التي صادقت عليها أو وافقت عليها أو قبلتها أو انضمت إليها في تاريخ لاحق.
ويتجدد أمد الاتفاقية ضمنيا من خمس سنوات لأخرى إلا في حالة الانسحاب.
ويقع تبليغ الانسحاب إلى وزارة الشؤون الخارجية للمملكة الهولندية ستة أشهر على الأقل قبل نهاية أمد الخمس سنوات. ويمكن حصر مفعول الانسحاب في بعض الأقاليم أو الوحدات الترابية التي تسري فيها الاتفاقية.
ولا ينتج الانسحاب مفعوله إلا بالنسبة للدولة التي أبلغته. وتبقى الاتفاقية سارية المفعول بالنسبة للدول الأطراف الأخرى.
الفصل 45 – تتولى وزارة الشؤون الخارجية للمملكة الهولندية إبلاغ الدول الأعضاء في المؤتمر وكذلك الدول المنضمة طبقا لأحكام الفصل 38 :
وعليه فإن الممضين أسفله، المؤهلين لذلك كما يجب، قد أمضوا على هذه الاتفاقية.
حرر بلاهاي في 25 أكتوبر 1980 بالفرنسية والانقليزية وكلى النصين متساويين في الحجية، وذلك في نسخة واحدة يقع إيداعها بأرشيف حكومة المملكة الهولندية وترسل نسخة مطابقة للأصل بالطريقة الدبلوماسية لكل الدول الأعضاء في مؤتمر لاهاي للقانون الدولي الخاص في دورته الرابعة عشر.
Le Président de la République,
Vu la constitution et notamment ses articles 67 et 77,
Vu la loi organique n° 2017-30 du 2 mai 2017, portant approbation de l'adhésion de la République Tunisienne à la convention sur les aspects civils de l'enlèvement international d'enfants, conclue le 25 octobre 1980 à La Haye,
Vu la loi n° 2016- 29 du 5 avril 2016, relative au régime de ratification des traités,
Vu le décret Présidentiel n° 2017-64 du 2 mai 2017, portant ratification de l'adhésion de République Tunisienne à la convention sur les aspects civils de l'enlèvement international d'enfants, conclue le 25 octobre 1980 à La Haye,
Vu la convention sur les aspects civils de l'enlèvement international d'enfants, conclue le 25 octobre 1980 à La Haye,
Prend le décret Présidentiel dont la teneur suit :
Article premier - Est publiée au Journal Officiel de la République Tunisienne, la convention sur les aspects civils de l'enlèvement international d'enfants, annexée au présent décret Présidentiel, conclue le 25 octobre 1980 à La Haye.
Art. 2 - Le présent décret Présidentiel sera publié au Journal Officiel de la République Tunisienne.
Tunis, le 22 septembre 2017.
CONVENTION SUR LES ASPECTS CIVILS DE L'ENLEVEMENT INTERNATIONAL D'ENFANTS
(Conclue le 25 octobre 1980)
Les Etats signataires de la présente Convention,
Profondément convaincus que l'intérêt de l'enfant est d'une importance primordiale pour toute question relative à sa garde,
Désirant protéger l'enfant, sur le plan international, contre les effets nuisibles d'un déplacement ou d'un non-retour illicites et établir des procédures en vue de garantir le retour immédiat de l'enfant dans l'Etat de sa résidence habituelle, ainsi que d'assurer la protection du droit de visite,
Ont résolu de conclure une Convention à cet effet, et sont convenus des dispositions suivantes :
CHAPITRE I - CHAMP D'APPLICATION DE LA CONVENTION
Article premier
La présente Convention a pour objet :
Article 2
Les Etats contractants prennent toutes mesures appropriées pour assurer, dans les limites de leur territoire, la réalisation des objectifs de la Convention. A cet effet, ils doivent recourir à leurs procédures d'urgence.
Article 3
Le déplacement ou le non-retour d'un enfant est considéré comme illicite :
Le droit de garde visé en a) peut notamment résulter d'une attribution de plein droit, d'une décision judiciaire ou administrative, ou d'un accord en vigueur selon le droit de cet Etat.
Article 4
La Convention s'applique à tout enfant qui avait sa résidence habituelle dans un Etat contractant immédiatement avant l'atteinte aux droits de garde ou de visite. L'application de la Convention cesse lorsque l'enfant parvient à l'âge de 16 ans.
Article 5
Au sens de la présente Convention :
CHAPITRE II - AUTORITES CENTRALES
Article 6
Chaque Etat contractant désigne une Autorité centrale chargée de satisfaire aux obligations qui lui sont imposées par la Convention.
Un Etat fédéral, un Etat dans lequel plusieurs systèmes de droit sont en vigueur ou un Etat ayant des organisations territoriales autonomes, est libre de désigner plus d'une Autorité centrale et de spécifier l'étendue territoriale des pouvoirs de chacune de ces Autorités. L'Etat qui fait usage de cette faculté désigne l'Autorité centrale à laquelle les demandes peuvent être adressées en vue de leur transmission à l'Autorité centrale compétente au sein de cet Etat.
Article 7
Les Autorités centrales doivent coopérer entre elles et promouvoir une collaboration entre les autorités compétentes dans leurs Etats respectifs, pour assurer le retour immédiat des enfants et réaliser les autres objectifs de la présente Convention.
En particulier, soit directement, soit avec le concours de tout intermédiaire, elles doivent prendre toutes les mesures appropriées :
CHAPITRE III - RETOUR DE L'ENFANT
Article 8
La personne, l'institution ou l'organisme qui prétend qu'un enfant a été déplacé ou retenu en violation d'un droit de garde peut saisir soit l'Autorité centrale de la résidence habituelle de l'enfant, soit celle de tout autre Etat contractant, pour que celles-ci prêtent leur assistance en vue d'assurer le retour de l'enfant.
La demande doit contenir :
Article 9
Quand l'Autorité centrale qui est saisie d'une demande en vertu de l'article 8 a des raisons de penser que l'enfant se trouve dans un autre Etat contractant, elle transmet la demande directement et sans délai à l'Autorité centrale de cet Etat contractant et en informe l'Autorité centrale requérante ou, le cas échéant, le demandeur.
Article 10
L'Autorité centrale de l'Etat où se trouve l'enfant prendra ou fera prendre toute mesure propre à assurer sa remise volontaire.
Article 11
Les autorités judiciaires ou administratives de tout Etat contractant doivent procéder d'urgence en vue du retour de l'enfant.
Lorsque l'autorité judiciaire ou administrative saisie n'a pas statué dans un délai de six semaines à partir de sa saisine, le demandeur ou l'Autorité centrale de l'Etat requis, de sa propre initiative ou sur requête de l'Autorité centrale de l'Etat requérant, peut demander une déclaration sur les raisons de ce retard. Si la réponse est reçue par l'Autorité centrale de l'Etat requis, cette Autorité doit la transmettre à l'Autorité centrale de l'Etat requérant ou, le cas échéant, au demandeur.
Article 12
Lorsqu'un enfant a été déplacé ou retenu illicitement au sens de l'article 3 et qu'une période de moins d'un an s'est écoulée à partir du déplacement ou du non-retour au moment de l'introduction de la demande devant l'autorité judiciaire ou administrative de l'Etat contractant où se trouve l'enfant, l'autorité saisie ordonne son retour immédiat.
L'autorité judiciaire ou administrative, même saisie après l'expiration de la période d'un an prévue à l'alinéa précédent, doit aussi ordonner le retour de l'enfant, à moins qu'il ne soit établi que l'enfant s'est intégré dans son nouveau milieu.
Lorsque l'autorité judiciaire ou administrative de l'Etat requis a des raisons de croire que l'enfant a été emmené dans un autre Etat, elle peut suspendre la procédure ou rejeter la demande de retour de l'enfant.
Article 13
Nonobstant les dispositions de l'article précédent, l'autorité judiciaire ou administrative de l'Etat requis n'est pas tenue d'ordonner le retour de l'enfant, lorsque la personne, l'institution ou l'organisme qui s'oppose à son retour établit :
L'autorité judiciaire ou administrative peut aussi refuser d'ordonner le retour de l'enfant si elle constate que celui-ci s'oppose à son retour et qu'il a atteint un âge et une maturité où il se révèle approprié de tenir compte de cette opinion.
Dans l'appréciation des circonstances visées dans cet article, les autorités judiciaires ou administratives doivent tenir compte des informations fournies par l'Autorité centrale ou toute autre autorité compétente de l'Etat de la résidence habituelle de l'enfant sur sa situation sociale.
Article 14
Pour déterminer l'existence d'un déplacement ou d'un non-retour illicite au sens de l'article 3, l'autorité judiciaire ou administrative de l'Etat requis peut tenir compte directement du droit et des décisions judiciaires ou administratives reconnues formellement ou non dans l'Etat de la résidence habituelle de l'enfant, sans avoir recours aux procédures spécifiques sur la preuve de ce droit ou pour la reconnaissance des décisions étrangères qui seraient autrement applicables.
Article 15
Les autorités judiciaires ou administratives d'un Etat contractant peuvent, avant d'ordonner le retour de l'enfant, demander la production par le demandeur d'une décision ou d'une attestation émanant des autorités de l'Etat de la résidence habituelle de l'enfant constatant que le déplacement ou le non-retour était illicite au sens de l'article 3 de la Convention, dans la mesure où cette décision ou cette attestation peut être obtenue dans cet Etat. Les Autorités centrales des Etats contractants assistent dans la mesure du possible le demandeur pour obtenir une telle décision ou attestation.
Article 16
Après avoir été informées du déplacement illicite d'un enfant ou de son non-retour dans le cadre de l'article 3, les autorités judiciaires ou administratives de l'Etat contractant où l'enfant a été déplacé ou retenu ne pourront statuer sur le fond du droit de garde jusqu'à ce qu'il soit établi que les conditions de la présente Convention pour un retour de l'enfant ne sont pas réunies, ou jusqu'à ce qu'une période raisonnable ne se soit écoulée sans qu'une demande en application de la Convention n'ait été faite.
Article 17
Le seul fait qu'une décision relative à la garde ait été rendue ou soit susceptible d'être reconnue dans l'Etat requis ne peut justifier le refus de renvoyer l'enfant dans le cadre de cette Convention, mais les autorités judiciaires ou administratives de l'Etat requis peuvent prendre en considération les motifs de cette décision qui rentreraient dans le cadre de l'application de la Convention.
Article 18
Les dispositions de ce chapitre ne limitent pas le pouvoir de l'autorité judiciaire ou administrative d'ordonner le retour de l'enfant à tout moment.
Article 19
Une décision sur le retour de l'enfant rendue dans le cadre de la Convention n'affecte pas le fond du droit de garde.
Article 20
Le retour de l'enfant conformément aux dispositions de l'article 12 peut être refusé quand il ne serait pas permis par les principes fondamentaux de l'Etat requis sur la sauvegarde des droits de l'homme et des libertés fondamentales.
CHAPITRE IV - DROIT DE VISITE
Article 21
Une demande visant l'organisation ou la protection de l'exercice effectif d'un droit de visite peut être adressée à l'Autorité centrale d'un Etat contractant selon les mêmes modalités qu'une demande visant au retour de l'enfant.
Les Autorités centrales sont liées par les obligations de coopération visées à l'article 7 pour assurer l'exercice paisible du droit de visite et l'accomplissement de toute condition à laquelle l'exercice de ce droit serait soumis, et pour que soient levés, dans toute la mesure du possible, les obstacles de nature à s'y opposer.
Les Autorités centrales, soit directement, soit par des intermédiaires, peuvent entamer ou favoriser une procédure légale en vue d'organiser ou de protéger le droit de visite et les conditions auxquelles l'exercice de ce droit pourrait être soumis.
CHAPITRE V - DISPOSITIONS GENERALES
Article 22
Aucune caution ni aucun dépôt, sous quelque dénomination que ce soit, ne peut être imposé pour garantir le paiement des frais et dépens dans le contexte des procédures judiciaires ou administratives visées par la Convention.
Article 23
Aucune légalisation ni formalité similaire ne sera requise dans le contexte de la Convention.
Article 24
Toute demande, communication ou autre document sont envoyés dans leur langue originale à l'Autorité centrale de l'Etat requis et accompagnés d'une traduction dans la langue officielle ou l'une des langues officielles de cet Etat ou, lorsque cette traduction est difficilement réalisable, d'une traduction en français ou en anglais.
Toutefois, un Etat contractant pourra, en faisant la réserve prévue à l'article 42, s'opposer à l'utilisation soit du français, soit de l'anglais, dans toute demande, communication ou autre document adressés à son Autorité centrale.
Article 25
Les ressortissants d'un Etat contractant et les personnes qui résident habituellement dans cet Etat auront droit, pour tout ce qui concerne l'application de la Convention, à l'assistance judiciaire et juridique dans tout autre Etat contractant, dans les mêmes conditions que s'ils étaient eux-mêmes ressortissants de cet autre Etat et y résidaient habituellement.
Article 26
Chaque Autorité centrale supportera ses propres frais en appliquant la Convention.
L'Autorité centrale et les autres services publics des Etats contractants n'imposeront aucun frais en relation avec les demandes introduites en application de la Convention. Notamment, ils ne peuvent réclamer du demandeur le paiement des frais et dépens du procès ou, éventuellement, des frais entraînés par la participation d'un avocat. Cependant, ils peuvent demander le paiement des dépenses causées ou qui seraient causées par les opérations liées au retour de l'enfant.
Toutefois, un Etat contractant pourra, en faisant la réserve prévue à l'article 42, déclarer qu'il n'est tenu au paiement des frais visés à l'alinéa précédent, liés à la participation d'un avocat ou d'un conseiller juridique, ou aux frais de justice, que dans la mesure où ces coûts peuvent être couverts par son système d'assistance judiciaire et juridique.
En ordonnant le retour de l'enfant ou en statuant sur le droit de visite dans le cadre de la Convention, l'autorité judiciaire ou administrative peut, le cas échéant, mettre à la charge de la personne qui a déplacé ou qui a retenu l'enfant, ou qui a empêché l'exercice du droit de visite, le paiement de tous frais nécessaires engagés par le demandeur ou en son nom, notamment des frais de voyage, des frais de représentation judiciaire du demandeur et de retour de l'enfant, ainsi que de tous les coûts et dépenses faits pour localiser l'enfant.
Article 27
Lorsqu'il est manifeste que les conditions requises par la Convention ne sont pas remplies ou que la demande n'est pas fondée, une Autorité centrale n'est pas tenue d'accepter une telle demande. En ce cas, elle informe immédiatement de ses motifs le demandeur ou, le cas échéant, l'Autorité centrale qui lui a transmis la demande.
Article 28
Une Autorité centrale peut exiger que la demande soit accompagnée d'une autorisation par écrit lui donnant le pouvoir d'agir pour le compte du demandeur, ou de désigner un représentant habilité à agir en son nom.
Article 29
La Convention ne fait pas obstacle à la faculté pour la personne, l'institution ou l'organisme qui prétend qu'il y a eu une violation du droit de garde ou de visite au sens des articles 3 ou 21 de s'adresser directement aux autorités judiciaires ou administratives des Etats contractants, par application ou non des dispositions de la Convention.
Article 30
Toute demande, soumise à l'Autorité centrale ou directement aux autorités judiciaires ou administratives d'un Etat contractant par application de la Convention, ainsi que tout document ou information qui y serait annexé ou fourni par une Autorité centrale, seront recevables devant les tribunaux ou les autorités administratives des Etats contractants.
Article 31
Au regard d'un Etat qui connaît en matière de garde des enfants deux ou plusieurs systèmes de droit applicables dans des unités territoriales différentes :
Article 32
Au regard d'un Etat connaissant en matière de garde des enfants deux ou plusieurs systèmes de droit applicables à des catégories différentes de personnes, toute référence à la loi de cet Etat vise le système de droit désigné par le droit de celui-ci.
Article 33
Un Etat dans lequel différentes unités territoriales ont leurs propres règles de droit en matière de garde des enfants ne sera pas tenu d'appliquer la Convention lorsqu'un Etat dont le système de droit est unifié ne serait pas tenu de l'appliquer.
Article 34
Dans les matières auxquelles elle s'applique, la Convention prévaut sur la Convention du 5 octobre 1961 concernant la compétence des autorités et la loi applicable en matière de protection des mineurs, entre les Etats Parties aux deux Conventions. Par ailleurs, la présente Convention n'empêche pas qu'un autre instrument international liant l'Etat d'origine et l'Etat requis, ni que le droit non conventionnel de l'Etat requis, ne soient invoqués pour obtenir le retour d'un enfant qui a été déplacé ou retenu illicitement ou pour organiser le droit de visite.
Article 35
La Convention ne s'applique entre les Etats contractants qu'aux enlèvements ou aux non-retours illicites qui se sont produits après son entrée en vigueur dans ces Etats.
Si une déclaration a été faite conformément aux articles 39 ou 40, la référence à un Etat contractant faite à l'alinéa précédent signifie l'unité ou les unités territoriales auxquelles la Convention s'applique.
Article 36
Rien dans la Convention n'empêche deux ou plusieurs Etats contractants, afin de limiter les restrictions auxquelles le retour de l'enfant peut être soumis, de convenir entre eux de déroger à celles de ses dispositions qui peuvent impliquer de telles restrictions.
CHAPITRE VI - CLAUSES FINALES
Article 37
La Convention est ouverte à la signature des Etats qui étaient Membres de la Conférence de La Haye de droit international privé lors de sa Quatorzième session.
Elle sera ratifiée, acceptée ou approuvée et les instruments de ratification, d'acceptation ou d'approbation seront déposés auprès du Ministère des Affaires Etrangères du Royaume des Pays-Bas.
Article 38
Tout autre Etat pourra adhérer à la Convention.
L'instrument d'adhésion sera déposé auprès du Ministère des Affaires Etrangères du Royaume des Pays-Bas.
La Convention entrera en vigueur, pour l'Etat adhérant, le premier jour du troisième mois du calendrier après le dépôt de son instrument d'adhésion.
L'adhésion n'aura d'effet que dans les rapports entre l'Etat adhérant et les Etats contractants qui auront déclaré accepter cette adhésion. Une telle déclaration devra également être faite par tout Etat membre ratifiant, acceptant ou approuvant la Convention ultérieurement à l'adhésion. Cette déclaration sera déposée auprès du Ministère des Affaires Etrangères du Royaume des Pays-Bas ; celui-ci en enverra, par la voie diplomatique, une copie certifiée conforme, à chacun des Etats contractants.
La Convention entrera en vigueur entre l'Etat adhérant et l'Etat ayant déclaré accepter cette adhésion le premier jour du troisième mois du calendrier après le dépôt de la déclaration d'acceptation.
Article 39
Tout Etat, au moment de la signature, de la ratification, de l'acceptation, de l'approbation ou de l'adhésion, pourra déclarer que la Convention s'étendra à l'ensemble des territoires qu'il représente sur le plan international ou à l'un ou plusieurs d'entre eux. Cette déclaration aura effet au moment où elle entre en vigueur pour cet Etat.
Cette déclaration, ainsi que toute extension ultérieure, seront notifiées au Ministère des Affaires Etrangères du Royaume des Pays-Bas.
Article 40
Un Etat contractant qui comprend deux ou plusieurs unités territoriales dans lesquelles des systèmes de droit différents s'appliquent aux matières régies par cette Convention pourra, au moment de la signature, de la ratification, de l'acceptation, de l'approbation ou de l'adhésion, déclarer que la présente Convention s'appliquera à toutes ses unités territoriales ou seulement à l'une ou à plusieurs d'entre elles, et pourra à tout moment modifier cette déclaration en faisant une nouvelle déclaration.
Ces déclarations seront notifiées au Ministère des Affaires Etrangères du Royaume des Pays-Bas et indiqueront expressément les unités territoriales auxquelles la Convention s'applique.
Article 41
Lorsqu'un Etat contractant a un système de gouvernement en vertu duquel les pouvoirs exécutif, judiciaire et législatif sont partagés entre des Autorités centrales et d'autres autorités de cet Etat, la signature, la ratification, l'acceptation ou l'approbation de la Convention, ou l'adhésion à celle-ci, ou une déclaration faite en vertu de l'article 40, n'emportera aucune conséquence quant au partage interne des pouvoirs dans cet Etat.
Article 42
Tout Etat contractant pourra, au plus tard au moment de la ratification, de l'acceptation, de l'approbation ou de l'adhésion, ou au moment d'une déclaration faite en vertu des articles 39 ou 40, faire soit l'une, soit les deux réserves prévues aux articles 24 et 26, alinéa 3. Aucune autre réserve ne sera admise.
Tout Etat pourra, à tout moment, retirer une réserve qu'il aura faite. Ce retrait sera notifié au Ministère des Affaires Etrangères du Royaume des Pays-Bas.
L'effet de la réserve cessera le premier jour du troisième mois du calendrier après la notification mentionnée à l'alinéa précédent.
Article 43
La Convention entrera en vigueur le premier jour du troisième mois du calendrier après le dépôt du troisième instrument de ratification, d'acceptation, d'approbation ou d'adhésion prévu par les articles 37 et 38.
Ensuite, la Convention entrera en vigueur :
Article 44
La Convention aura une durée de cinq ans à partir de la date de son entrée en vigueur conformément à l'article 43, alinéa premier, même pour les Etats qui l'auront postérieurement ratifiée, acceptée ou approuvée ou qui y auront adhéré.
La Convention sera renouvelée tacitement de cinq ans en cinq ans, sauf dénonciation.
La dénonciation sera notifiée, au moins six mois avant l'expiration du délai de cinq ans, au Ministère des Affaires Etrangères du Royaume des Pays-Bas. Elle pourra se limiter à certains territoires ou unités territoriales auxquels s'applique la Convention.
La dénonciation n'aura d'effet qu'à l'égard de l'Etat qui l'aura notifiée. La Convention restera en vigueur pour les autres Etats contractants.
Article 45
Le Ministère des Affaires Etrangères du Royaume des Pays-Bas notifiera aux Etats Membres de la Conférence, ainsi qu'aux Etats qui auront adhéré conformément aux dispositions de l'article 38 :
En foi de quoi, les soussignés, dûment autorisés, ont signé la présente Convention.
Fait à La Haye, le 25 octobre 1980, en français et en anglais, les deux textes faisant également foi, en un seul exemplaire, qui sera déposé dans les archives du Gouvernement du Royaume des Pays-Bas et dont une copie certifiée conforme sera remise, par la voie diplomatique, à chacun des Etats Membres de la Conférence de La Haye de droit international privé lors de sa Quatorzième session.
الأخبار الجيدة فقط ، لن تصل أي رسائل غير مرغوب فيها إلى صندوق البريد الخاص بك!
يسرنا أن نُعلن عن إطلاق تصميمنا الجديد لقواعد بياناتنا القانونية كجزء من التزامنا بخدمة مستخدمينا الكرام. يأتي هذا التحديث بتحسينات متعددة، تتضمن واجهة سلسة وسهلة الاستخدام وتحسينات في الوظائف لجعل الوصول إلى المعلومات أمراً سهلاً.
نحن مسرورون لنقدم هذا التحسين الجديد، ونؤكد التزامنا بتقديم أفضل خدمة لكم. نعبر عن شكرنا العميق لثقتكم المستمرة بنا.